قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة بإدانة 7 متهمين ب 5 سنوات سجنا نافذا توبعوا بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية، فيما استفاد أحد المتهمين في قضية الحال من البراءة، حيث التمست النيابة العامة في حقهم عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، ألقي القبض على المتهمين الثمانية وهم (و.ي.ح)، (ق.م)، (ق.ع)، (ز.م)، (ش.ر)، (ب.ع)، (ل.م) و(م.ن) بعد أن وصلت مصالح الأمن التابعة لدائرة مستغانم معلومات مفادها أنه هناك مجموعة تنشط في مناطق مختلفة من ولايات الغرب والذين كانوا يلتقون في المساجد، منها مسجد ''النور'' بغليزان حيث أسفر التحقيق أنهم ينشطون ضمن شبكات الدعم والإسناد النشطة بالجزائر تحت إمرة ''أبو الوليد'' التونسي الذي يترأس الشبكات الخاصة بالتجنيد في الجزائر. كما تبين أن المتهمين كانوا يجرون اتصالات مع أغلب العناصر الإرهابية في الداخل والخارج ذلك بعد أن تبنوا فكرة الجهاد والالتحاق بالمقاتلين في العراق والشيشان أيضا، تم التوصل إلى أن المتهم (و.ي.ح) تمكن من تجنيد عدد من الشباب من ولاية تيارت كلفهم بجمع مبلغ مالي لكل واحد حتى يتسنى لهم السفر إلى سوريا عبر تونس لأجل دخول الأراضي العراقية واللبنانية، إذ كان المتهم (و.ي.ح) مختص في استخراج جوازات سفر مزورة لتسهيل عملية خروجهم من الوطن، المتهمون ولدى مثولهم أمام ذات المحكمة أنكروا جميع التهم المنسوبة إليهم متمسكون في ذات الوقت بالأقوال التي صرحوا بها أمام الضبطية القضائية، حيث أكدوا أنهم لا تربطهم أي علاقة بالجماعات الإرهابية سواء التي تنشط داخل أو خارج الوطن في حين قضت المحكمة بالحكم المذكور أعلاه.