رصدت ولاية خنشلة غلافا ماليا يقدر ب 540 مليون دينار لتهيئة البنية التحتية بالمنطقة العمرانية الجديدة الكائنة بالضاحية الجنوبيةالشرقية لمدينة خنشلة التي خصصت لاحتضان 2100 مسكن اجتماعي حسب ما علم من مديرية التعمير والبناء بالولاية. وستوفر ورشات الأشغال التي انطلقت في بداية شهر ديسمبر الجاري من طرف عدة مقاولات استنادا الى نفس المصدر أزيد من 400 منصب شغل مؤقت في مجال التهيئة والتجهيزات العمومية التي تخص فتح الطرقات وتمديد قنوات الصرف وإيصال الكهرباء وشبكة الغاز الطبيعي. ويتربع هذا القطب العمراني الجديد على مساحة 120 هكتار، منها 10 هكتارات لبناء مرافق إدارية وتربوية واجتماعية وخدماتية، والباقي مشاريع سكنية اجتماعية منها حصة 800 مسكن تساهمي، إلى جانب مرافق التحسين الحضري كالفضاءات والمساحات الخضراء والملاعب الجوارية والمحال التجارية حسب الدراسة التقنية لهذا المشروع السكني الهام بمقر عاصمة الولاية. ويجدر الذكر أن هذه المنطقة الحضرية التي ستدمج عند استلامها بتراب بلدية ''أنسيغة '' على بعد 3 كلم قد تحولت الى ورشة كبيرة لمشاريع السكن الجارية قيد الانجاز بنسبة متفاوتة منها 500 مسكن على وشك الانتهاء حسب مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري. ... وتمويل 44 فلاحا بحبوب البذر بفرض القرض الرفيق أدرجت مساحة تزيد عن 2000 هكتار لتكثيف زراعة أصناف البذور في المخطط الفلاحي لهذا الموسم بخنشلة حسب ما علم من غرفة الفلاحة بالولاية. وحسب الأمين العام للغرفة فإن المساحة المخصصة لإنتاج هذه البذور المحسنة التي يتلقى المنتجون عليها تحفيزات عقب كل موسم حصاد ودرس قد عرفت توسعا نسبيا بزيادة 85 هكتارا عن الموسم الفلاحي المنصرم. وأضاف أن البذور الأولى لتمويل هذا الصنف من الحبوب قد استلمها 44 فلاحا من شباكي تعاونية الحبوب والبقول الجافة بخنشلة و''قايس'' في إطار القرض البنكي (الرفيق، إلى جانب دفتر الشروط الذي يربط إلتزام المنتجين تجاه التعاونية التي تتولى المتابعة التقنية للعملية عن طريق الاتفافية المبرمة بينها وبين المعهد الوطني للمحاصيل الزراعية الكائن بالخروب بولاية قسنطينة. وذكر شنافي أن المساحة المخصصة لتكثيف إنتاج الحبوب ترتكز بجهات السهول المعروفة بالتربة الخصبة ك''قايس'' و''الرميلة'' و''الحامة'' و''انسيغة'' و''منطقة جنوب الصحراء'' عن طريق الرش المحوري للمياه المستخرجة من الآبار الجوفية.