اغتنمت ''الحوار'' أمس جلسة الاستراحة على هامش انعقاد دورة الهيئة التنفيذية للحزب العتيد في فندق الأوراسي، لمعرفة آراء المشاركين، حيث تحادثنا مع العضو القيادي في أمانة الهيئة التنفيذية سعيد بوحجة، بالإضافة إلى رئيس لجنة الإطارات في الحزب عبد الحميد سي عفيف، إذ عبر كلاهما على الجو السائد داخل قاعة الاجتماعات، وجدول الأعمال، بالإضافة إلى الأفاق المستقبلية بعد انعقاد دورتي المجلس الوطني والهيئة التنفيذية. بوحجة: هي فرصة للتجنيد للرئاسيات علق العضو القيادي في أمانة الهيئة التنفيذية والمكلف بالإعلام في جبهة التحرير، سعيد بوحجة في حديث مقتضب ل ''الحوار'' حول لقاء أمس، ''انه محطة مهمة بالنسبة لنا''، مفيدا انه جرى الافتتاح من طرف الأمين العام للحزب أمس الجمعة، بتدخل طاف من خلاله على جميع القطاعات، متناولا فيه الوضعية السياسية والتنظيمية للحزب . وأضاف محدثنا، أن بلخادم قد أشار لما يجب الاضطلاع به في هذه الأجواء التي تسبق الاستحقاقات الرئاسية، موضحا أن الرسالة كانت واضحة، ولها أثر بالغ في نفوس المشاركين، مشيرا أيضا إلى أن ذلك سيتبعه نقاش للإثراء. سي عفيف: الآفلان دخل المنافسة موحدا من جهته أعرب العضو القيادي والنائب البرلماني عن كتلة حزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف في تصريح أدلى به ل ''الحوار''، قال فيه، '' أن الإشارة الأولى التي يود التركيز عليها هي الحضور القوي لأغلب أعضاء الهيئة التنفيذية بمن فيهم السفراء المعتمدين في الخارج". وأضاف سي عفيف، أن الهيئة ستعطي رأيها حول ترشيح وتزكية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الثالثة. ونوه سي عفيف بأن كل المؤشرات تدل على مساندة قوية للرئيس بوتفليقة كونه رئيس الحزب وبرنامجه هو برنامج الجبهة . ولم ينسى المتحدث التنويه بمساعي '' عبد العزيز بلخادم الذي وجه الدعوة للكل للحضور دون إقصاء، مشددا على عكس ما كان عليه الوضع في سنة ,2004 فان اليوم الكل مجند ومقتنع بالوقوف وراء مرشح واحد".