رفض رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أمس السبت التنحي عن السلطة رغم الجهود الدولية للضغط علية من أجل انهاء الأزمة التي نشأت من هزيمة موغابي في الانتخابات العامة نهاية مارس ثم من إعادة انتخابه المثيرة للجدل في 27 جوان. وأعلن موغابي في تجمع لأنصاره انه لن يتنازل عن منصبة الرئاسي ومستعد للتفاوض مع المعارضة، إلا ان زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي استبعد اقتسام السلطة مع موغابي.، وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة زيمبابوي قد وجه انتقادًا ضمنية للجهود التي تبذلها مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) للتوسط في أزمة زيمبابوي قائلا أنها فشلت في تحقيق نتائج، وتعاني زيمبابوي من معدلات تضخم فلكية ونقص في الطعام والوقود وانتشار الكوليرا التي قتلت نحو 1000 شخص كما لم تطبق الاتفاق الذي ابرم في سبتمبر الماضي لاقتسام السلطة بين الحزب الحاكم والمعارضة. وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بأنه أبلغ موغابي في اجتماع عقد في الدوحة الشهر الماضي أن الموقف الإنساني في زيمبابوي ''يبدو مثيرا للقلق من يوم لاخر وان زيمبابوي تقف على شفا انهيار اقتصادي واجتماعي وسياسي''.، وقالت الاممالمتحدة ان 5.8 مليون شخص أي أكثر من نصف تعداد سكان زيمبابوي سيحتاجون الى مساعدات غذائية في الربع الأول من العام القادم.