أعلن موغابي في تجمع لأنصاره أمس انه لن يتنازل عن منصبة الرئاسي ومستعد للتفاوض مع المعارضة، إلا أن زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي استبعد اقتسام السلطة مع موغابي. وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة زيمبابوي قد وجه انتقادًا ضمنية للجهود التي تبذلها مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي "سادك" للتوسط في أزمة زيمبابوي قائلا أنها فشلت في تحقيق نتائج. وتعاني زيمبابوي من معدلات تضخم فلكية ونقص في الطعام والوقود وانتشار الكوليرا التي قتلت نحو 1000 شخص كما لم تطبق الاتفاق الذي ابرم في سبتمبر الماضي لاقتسام السلطة بين الحزب الحاكم والمعارضة، وصرح الأمين العام للأمم المتحدة بأنه أبلغ موغابي في اجتماع عقد في الدوحة الشهر الماضي أن الموقف الإنساني في زيمبابوي "يبدو مثيرا للقلق من يوم لآخر وان زيمبابوي تقف على شفا انهيار اقتصادي واجتماعي وسياسي"، وقالت الأممالمتحدة أن 5.8 مليون شخص أي أكثر من نصف تعداد سكان زيمبابوي سيحتاجون إلى مساعدات غذائية في الربع الأول من العام القادم. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه أبلغ موغابي أن الأمور يجب أن تتغير بإلحاح وأن الأممالمتحدة على أتم الاستعداد للمساعدة.