عرفت الجمعية العامة الاستثنائية لفريق جمعية وهران المنعقدة نهاية الأسبوع الفارط استياء شديدا لدى بعض إطارات النادي التي لم تفتأ في تحريك الأنصار ودفعهم للمطالبة بضبط موعد انتخابات رئيس الفريق والحيلولة دون ترشح الإطار الذي يعتزم الماسكون الفعليون بزمام الإدارة توليته المنصب. ويدور حديث على مقربة من بيت الجمعية بأن الأطراف المناهضة شرعت في جمع توقيعات الأنصار الغاضبين، حيث وصل العدد إلى أكثر من 500 إمضاء إنقاذا للفريق من الوقوع في الهاوية على حد تعبيرهم. وكانت هذه الأطراف قد أشعلت موعد الجمعية العامة الاستثنائية من خلال تدخلاتها الساخنة والتي تركزت أساسا حول انتقاد السياسة الإدارية المنتهجة من قبل المكتب التسييري الحالي وأعضاء الجمعية العامة، على غرار التفرقة بين اللاعبين وضبط الأجور والمنح وفق سلم الولاءات لا الكفاءات، وتحريض المواهب بسبب هذه الأساليب على مغادرة الفريق خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية من طينة متوسط الميدان محمد بوعلام المعروف باسم ''حامية'' والمدافع محمد مغربي والحارس الصديق بوحدة، ناهيك عن المشوار المتذبذب للجمعية في بطولة هذا الموسم رغم أن هدف الصعود للقسم الوطني الأول كان قد سطّر خلال الصائفة الفارطة. الجدير بالذكر، أن جمعية وهران عرفت منذ ما يقارب الثلاثة أشهر رئيسا جديدا ممثلا في الإطار عمران طيكوك الذي لم يستقر في منصبه طويلا ورمى المنشفة بسبب عجزه عن توفير الدعم المالي المناسب وتحييد رفض بعض أعضاء الجمعية العامة لبقائه.