عرفت الجمعية العامة الانتخابية لاتحادية السباحة صخبا كبيرا وانفضّ الحضور من دون أن يماط اللثام عن الرئيس الجديد الذي يخلف سلفه رابح دحماني، لتتأجل إلى تاريخ آخر ضبط بنهاية الأسبوع الجاري. وعقد هذا الموعد بإحدى القاعات التابعة لمركب ''محمد بوضياف'' بمحاذاة المسبح الأولمبي. وشهدت الجمعية الانتخابية حضور 4 أعضاء فقط بعد انسحاب الستة الآخرين، وحسب بعض متابعي هذه الفعاليات فإن الأعضاء الذين غادروا الجمعية فعلوا ذلك تضامنا مع زميلتهم والمديرة الفنية للمنتخبات الوطنية للسباحة سامية بن مغسولة التي تقدمت بملف ترشحي لشغل منصب رئيس للاتحادية ولكن وزارة الشباب والرياضة شطبت اسمها رافضة ترشحها لكون الملف لا يفي بالشروط المطلوبة على غرار حيازة المترشح لمنصب العضوية بالجمعية العامة لهذه الاتحادية أو انضوائه تحت لواء ''خبراء الوصاية''. ونوّهت بن مغسولة بالسلوك الذي انتهجته الإطارات المنسحبة، معتبرة أنه انتصار للحق والديموقراطية وصفعة للدخلاء على رياضة السباحة على حد قولها، مناشدة الوصاية بالرد على الطعن الذي تقدمت به يوم الثلاثاء الفارط، وإعادة النظر في ملف ترشحها وقبول دخولها سباق الرئاسيات. وفي سياق آخر لكن مرتبط بتجديد هياكل الاتحاديات، رفع الرئيس الجديد لاتحادية الكرة الطائرة مصطفى لموشي من سقف الأهداف التي يعتزم تجسيدها ميدانيا لاحقا، لما قال بأن مكتبه المسيّر سيعمل جاهدا على إعادة المنتخب الوطني ذكور إلى مسرح الأحداث الدولية، مشيرا إلى ضرورة حصد بطاقة حضور فعاليات أولمبياد العاصمة البريطانية لندن عام 2012 ، فضلا عن تأهيل منتخب الإناث للموعد ذاته بعد مشاركته التاريخية في أولمبياد بكين ,2008 مضيفا بأن الأولوية الثانية ستنصب على تنظيم مختلف هياكل الاتحادية بعثا للرياضة ذات 5 لاعبين. وكان الرئيس لموشي الذي خلف زميله عقبة قوقام قد فاز بجل الأصوات خلال الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة أول أمس، حيث زكاه 54 عضوا من أصل 59 عضوا حاضرا. وفي رياضة كرة السلة، صعد إلى سدة حكم الاتحادية الإطار بوعلام شاشوة الذي خلف سلفه مصطفى بيراف، خلال الجمعية العامة الانتخابية المنعقدة أول أمس بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية. بوعلام شاشوة للذكر، هو رجل أكاديمي ويشتغل في الحقل الطبي.