رغم المجازر الشنيعة والمذابح الصهيونية في غزة التي تفوق في بشاعتها مذابح المغول، إلا أن مشاعر الغرب المتحضر والمتنعم بأناشيد الحضارة وحقوق الإنسان لم تتحرك، وبالمقابل أثار وفاة قطة في البيت الأبيض الذي صار أسودا في حزن عميق وصل حد إصدار بيان يعلن وفاة قطة ابنة بوش، وأن هذا الأخير رفقة زوجته وأطفاله حزنوا حزنا شديدا لوفاتها، قلب بوش المصفد بكل أنواع الغل والكره للعرب تأثر لوفاة القطة ولم يتأثر لأطفال أبرياء يذبحون دون رحمة ولا شفقة.