طلب أعضاء بمجلس النواب الأمريكي بمشروع قرار لتصنيف القنوات المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل ك '' منظمات إرهابية '' تحرض على العنف ضد الولاياتالمتحدة والأمريكيين. طالب القرار الذي تقدم به النائب الجمهوري جس بيليراكيس الرئيس الأمريكي بتصنيف الهيئات الداعمة لهذه القنوات كمنظمات إرهابية، واتخاذ إجراءات ضد الدول التي ترعى هذه القنوات. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام في الشرق الأوسط ب '' نشر وبث التحريض على العنف ضد الولاياتالمتحدة ومواطنيها بشكل متكرر '' ، وخص بالذكر قنوات '' الرافدين والأقصى والمنار والزوراء '' ، التي كانت تبث على نايل سات وتم إيقافها فيما بعد، وقناة العالم الإيرانية التي تبث بالعربية. ودعا القرار، الذي يحمل رقم 1308 في مجلس النواب، '' الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وحلفاء الولاياتالمتحدة والدول المسؤولة الأخرى على توجيه إدانة رسمية وعلنية للمسؤولين عن الحض على العنف ضد الأمريكيين والولاياتالمتحدة '' ، كما دعا لتصنيف قناة '' الأقصى '' الفلسطينية كمنظمة إرهابية عالمية، وكذلك تصنيف الأقمار الصناعية التي تقوم بتقديم الخدمة للقنوات أو الأشخاص الذين تصنفهم الولاياتالمتحدة كمنظمات إرهابية عالمية بنفس التصنيف. وحث الرئيس الأمريكي على أن '' يأخذ في اعتباره الرعاية التي تقدمها دول للتحريض على العنف ضد الولاياتالمتحدة عند تحديد مستوى المساعدات، ودرجة وطبيعة العلاقات مع الدول الإقليمية '' في الشرق الأوسط، وذلك في إشارة بشكل خاص إلى مصر باعتبارها مالكة النايل سات، وجامعة الدول العربية مالكة العرب سات، معدداً القنوات الفضائية التي اتهمها بالحض على العنف ضد الولاياتالمتحدة، حيث أشار إلى قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، الذي تصنفه الولاياتالمتحدة كمنظمة إرهابية. وقال القرار إن القناة تعمل منذ تأسيسها ك '' قناة مقاومة '' بقصد '' استخدامها كسلاح لدعم أهداف (الحزب) في مواجهة الولاياتالمتحدة وإسرائيل بشكل عنيف '' ، محذراً من اتساع قاعدة مشاهدي قناة المنار، مشيرا إلى أنه منذ انطلاقها كقناة فضائية في عام 2000 يتم مشاهدتها في جميع أنحاء العالم باستثناء القطب الجنوبي، وهو ما رفع مشاهدي القناة إلى 10 ملايين شخص حول العالم يوميا، بحسب ما ورد في مشروع القرار. وأشار القرار أيضا إلى قناة الأقصى التابعة لحركة حماس الفلسطينية، التي تصنفها الولاياتالمتحدة أيضا كمنظمة إرهابية، ملمحاً إلى عرض للعرائس عرضته قناة الأقصى في مارس 2008 أظهر طفلا فلسطينيا يطعن الرئيس الأمريكي، كما اتهم القرار القنوات الإيرانية، ومن بينها قناة '' العالم '' الناطقة باللغة العربية، بالتحريض على العنف ضد الولاياتالمتحدة.