تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بالسعي من أجل التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال أوباما في حديث لمحطة ''آيه بي سي'' الأمريكية:'' أقوم حاليًا بتشكيل فريق ليكون لدينا في اليوم الأول عقب (تولي الرئاسة) في 20 جانفي أفضل الأشخاص الذين يستطيعون الانخراط على الفور في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ككل''.، وتحدث أوباما عن أهمية ''التعامل مع كل اللاعبين من أجل التوصل إلى أسلوب إستراتيجي يضمن تحقيق الإسرائيليين والفلسطينيين لتطلعاتهم''، في إشارة -على ما يبدو- إلى استعداد الإدارة الجديدة للحديث مع حركة المقاومة الإسلامية حماس. وكانت صحيفة ''الغارديان'' قد نقلت في وقت سابق عن مصادر قريبة من الفريق الانتقالي لأوباما استعداد الرئيس المنتخب للتخلي عن مبدأ الرئيس جورج بوش الرافض للتحدث مع حماس.، كما شدد أوباما -أثناء حديثه الصحفي- على أهمية وجود ''طرف ثالث يثق به الجميع ويريد حلا عادلا''.، وانتقد الرئيس الأمريكي المنتخب انتظار الرؤساء الأمريكيين حتى ''انتهاء فترة ولاياتهم'' للتحرك من أجل عملية السلام في الشرق الأوسط، وأكد أن ما يحدث في الشرق الأوسط ''يجعلني أكثر إصرارا على محاولة إنهاء الطريق المسدود المستمر منذ عقود من الزمان''.ودافع أوباما عن تحفظه على التحدث بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط قبل توليه مهام منصبه، مجددا القول إنه ''لا يمكن أن تكون لدينا إدارتان في وقت واحد تبعث بإشارات خلال وضع متفج''.