أعرب معظم التجار من مستعملي سوق الجملة للخضر والفواكه المتواجد ببلدية خميس الخشنة الواقعة بولاية بومرداس، عن استيائهم الشديد من الوضعية المزرية التي يشهدها السوق، نتيجة انعدام النظافة به واهتراء أرضيته، الوضع الذي أدى إلى انتشارالأوساخ والقاذورات من جهة والأوحال والبرك المائية من جهة أخرى. في سياق ذي صلة حمّل بعض التجار مسؤولية هذا الوضع الكارثي الذي يعرفه السوق، للسلطات البلدية لخميس الخشنة والسلطات المعنية نتيجة عدم قيامهم بالمهام المنوطة بهم، والتي يتمثل بعضها في ضرورة توفير عدد كاف من أعوان النظافة للإشراف على عمليات التنظيف الداخلية للسوق، وكذا توفير أعوان الأمن والمراقبة حتى يتم وضع السوق فوق أرضية مريحة تساعد على التنقل بين أرجائه دون عناء أو تذمر من هذه الوضعية. من ناحية أخرى تساءل التجار عن مصير المبالغ المالية التي يقومون بدفعها أثناء توجههم للسوق والتي تعتبر بمثابة ضريبة الدخول، مالم يتم استغلال جزء من هذه الميزانية لنظافة السوق وتزويده بما يحتاجه من سلع وتهيئة وما إلى ذلك.ونتيجة لهذه الوضعية المزرية التي يعرفها سوق الجملة للخضر والفواكه بخميس الخشنة، يناشد تجار السوق السلطات البلدية والمعنية بغية التدخل السريع والتكفل بالوضع، عن طريق إعادة تهيئة أرضيته وتنظيفه من النفايات والأوساخ التي تنشر روائح كريهة تحاصر السوق من كل حدب وصوب.