يعاني التجار المتوافدون على سوق الجملة للخضر والفواكه (سوق خميس الخشنة) الواقع بولاية بومرداس، من امتلاء أروقته بالأوحال وانعدام النظافة بداخله، وهو ما أدى الى انتشار الروائح الكريهة التي أصبحت لا تفارقه طيلة أيام السنة.. هذه الفوضى، حسب بعض الذين تحدثنا إليهم، سببها أعوان مصالح البلدية وبالتحديد المسؤولين عن النظافة الذين لا يُشاهدون إلا مرة واحدة خلال الاسبوع في غالب الاحيان، وهو الذي يراه التجار غير كاف، ويترجم من ناحية أخرى بغياب المجلس الشعبي البلدي عن مراقبة عملية التنظيف بالسوق المعني، الأمر الذي أدى بالتجار الى التساؤل عن مصير الأموال التي يدفعونها كضريبة للدخول إذ لم يستهلك الجزء المخصص لنظافة السوق وتزويده بما يحتاجه. للإشارة، فإن كل تاجر زائر للسوق مجبر على دفع 100 دج، وهي القيمة التي ترتفع حسب كمية السلعة بالنسبة لتجار الجملة. وانطلاقا من هذا الواقع، يطالب التجار السلطات المحلية من خلال "المساء"، تكثيف المراقبة على نظافة السوق، والعمل على تزويده بكل المرافق الضرورية التي هو بحاجة إليها.