يشتكي تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بخميس الخشنة، الواقع بالمدخل الغربي للمدينة، من الوضعية الفوضوية التي تشهدها السوق جراء انعدام النظافة والتدهور الكلي لمسالك السوق التي أصبحت منذ مدة طويلة في وضعية كارثية خاصة أثناء تساقط الأمطار حيث تمتلئ الحفر بالمياه الراكدة والانتشار الكبير للأوحال في كل مكان داخل السوق. كما أن هذه الوضعية تعيق سير الشاحنات والسيارات داخل السوق، بالإضافة إلى عربات جر السلع، الأمر الذي يدفع بالمتسوقين لانتعال أحذية بلاستيكية لمنع تسرب المياه القذرة إلى أقدامهم حيث يجدون صعوبات كبيرة في التسوق وتحمل المشاق في كل مرة. كما أن غياب الإنارة العمومية تشكل هاجسا للتجار الذين يجدون صعوبة في دخول السوق خاصة في الساعات الأولى من النهار مما يسبب في بعض الأحيان في حوادث واصطدام الشاحنات. ناهيك عن غياب موقف للشاحنات والسيارات القادمة للسوق من أجل اقتناء السلع، ما يدفعهم لركن سياراتهم أمام المدخل الرئيسي للسوق ما يتسبب في تأزم الأوضاع وخلق أزمة سير خانقة، خاصة وأن هذه الطريق هي الرابطة بين خميس الخشنة وحمادي. كما أن السوق تشهد حالة كارثية خاصة المتمثلة في انتشار النفايات وذلك في ظل تأخر مصالح النظافة في رفع القاذورات، ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة. وجراء هذه الوضعية يطالب التجار السلطات المحلية بالتدخل للإسراع بتهيئة السوق والذي يعتبر من بين أهم الأسواق الوطنية ويعد قطبا يجمع مختلف التجار من العاصمة بومرداس وتيزي وزو .