أعرب رئيس حركة مجتمع السلم ووزير الدولة ابو جرة سلطاني أمس الأربعاء في تصريح خاص ل ''الحوار''، أن ملف المصالحة الوطنية ما يزال مفتوحا للإثراء والنقاش، معتبرا إياه مسارا وليس قرارا، كما كشف الرجل الأول في حمس أن موضوع المصالحة الوطنية سيكون الموضوع الأهم في برنامج الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة. وكانت ''الحوار'' قد التقت امس الأربعاء بأبوجرة سلطاني وهو يهم بمغادرة قاعة ''الموغار'' والتي احتضنت تجمعا برلمانيا لأحزاب التحالف الرئاسي حول حصيلة المصالحة الوطنية، حيث سألناه عن تقيمه للقاء، فرد أنها خطوة على طريق ترسيم المصالحة الوطنية وإعادة تحسيس المواطنين بأن الملف ما يزال مفتوحا''، معتبرا إياها مسارا وليست قرارا. وأوضح سلطاني ان لقاء اليوم الذي جمع الكتل البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي، اريد به التذكير بهذه الورقة التي اعتبرها موضوع بالغ الأهمية والجدية معا، في الحملة التي ستقودها حركة مجتمع السلم برفقة الأحزاب الأخرى المتحالفة لدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا ان الجزائر قد قطعت أشواطا على هذا الدرب لاستكمال مشوارها حتى يغلق هذا الملف نهائيا ويعود الامن والسلم لكل ربوع الوطن. وسألت ''الحوار'' سلطاني عن اجتماع المساء أمس المقرر عقده في مقر حزب جبهة التحرير الوطني، حيث اكد ان اللقاء سوف يتم توسع بموجبه قاعدة المساندين لرئيس الجمهورية لاتحادات اخرى، معيدا التذكير ان الرغبة تهدف الى وضع قاعدة اكثر عرضا وشساعة، للتحكم في مجريات الحملة الانتخابية، وبأكثر صورة-يضيف ابوجرة- واكثر احترافية وللاتفاق اكثر على كيفية سير الحملة الانتخابية من حيث التوزيع والبرامج على كل ربوع الوطن .