أطلقت أول أمس بالعاصمة البريطانية مجموعة من فعاليات وشخصيات مؤسسات المجتمع المدني النشطة بكل من الجزائر والوطن العربي، وأوروبا وأمريكا لجنة دولية لدعم ومساندة ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة، وكذا لمرافقة حملته الانتخابية إلى حين الإعلان عن النتائج النهائية. وبينت هذه المجموعة التي تضم في صفوفها من الجزائر أكاديمية المجتمع المدني الجزائري أنها اختارت لندن مقرا مركزيا للجنة، والإعلامي محمد مصدق يوسفي منسقا لها، موضحة في بيان لها أن الخطوة التي قامت بها قد جاءت لدعم بوتفليقة في رئاسيات أفريل المقبل. مضيفة أن موعد هذا الاستحقاق يأتي في وقت تحتاج فيه الجزائر لاستكمال مسار المصالحة الوطنية بين أبنائها، وطي صفحة الأزمة والإرهاب نهائيا، و مواصلة تنفيذ المشاريع الكبرى التي حولت البلاد إلى ورشة مفتوحة، ومحاربة المظاهر السلبية والآفات والانحرافات التي عانى من المجتمع كثيرا، وعودة الجزائر لاحتلال مكانتها الدولية الجديرة بها مغاربيا وعربيا وإفريقيا وعلى المستوى الدولي. ودعت اللجنة في بيانها الناخبين الجزائريين في الداخل والمهاجرين في الخارج لممارسة حقهم وواجبهم الانتخابين، مشددة على ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة لتفويت الفرصة على من أسمتهم دعاة المقاطعة وأصحاب الحسابات الضيقة،ومطالبة بالتصدي لخطابات التيئيس والتهويل الذي تعتمده هذه الأطراف السياسية في الجزائر لتصحيح الصورة الخاطئة التي تنقلها إلى الرأي العام الدولي، وملحة على الجزائريين بالتصويت بقوة وكثافة يوم الاقتراع لصالح بوتفليقة صاحب مشروع المصالحة الوطنية الذي حقن دماء الجزائريين حسبما ذكر البيان ذاته.