أعلن عبد المالك تيطاح المدير العام للغابات، عن وضع مخطط تسيير وإستغلال للموارد الطبيعية والثروة الحيوانية والنباتية المتوفرة بالمناطق الرطبة على مدارال 05 سنوات المقبلة، ودعا السكان القاطنين بالبنايات المجاورة لهذه المناطق للمشاركة في وضع المخطط ، حتى يتسنى لهم الحفاظ على التنوع الإيكولوجي الموجود بهذه المناطق .وفي سؤال موجه للسيد عبد المالك تيطاح من قبل يومية ''الحوار'' عن موعد الإستغلال الفعلي لمحطة تصفية المياه، قال ذات المتحدث بالحرف الواحد '' أن مشروع تصفية المياه في تقدم محسوس ويقرب عن نهايته'' غير أنه لم يحدد موعد تسليمه بالضبط ، كما أكد ذلك عبد الرحمان طالب مدير مركز المصيدات أثناء لقائنا به بذات المركز أمس، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة، حيث نظمت البحيرة عدة نشاطات ثقافية وتربوية بمشاركة تلاميذ مدارس ومتوسطات بلدية الرغاية. في ذات السياق أعلنت المديرية العامة للغابات ، عن إنشاء شبكة وطنية لملاحظين مختصين في علم الطيور مكلفة بإحصاء و متابعة عالم الطيور في المناطق الرطبة للجزائر في القريب العاجل، و أكدت ذلك غنية بساح نائب مدير الحظيرات الوطنية و التشكيلات النباتية الطبيعية في المديرية العامة للغابات، التي قالت '' سيتم عرض المقرر الوزاري لإنشاء هذه الشبكة على الحكومة للمصادقة عليه خلال الأسبوع القادم، إذ تهدف إلى تعزيز حماية الثروة الحيوانية التي تمثلها الطيور على المستوى الوطني و الدولي من خلال إنشاء جهاز ملاحظة و متابعة". ورأت ذات المتحدثة انه يتوجب على الدولة النظر إلى الأهمية الوطنية و الدولية لمناطقها الرطبة و العدد المتزايد للطيور التي تعشش فيها، وذلك بإنشاء منظمة تقنية و إدارية تتكفل بمتابعة عالم الطيور سواء الطيور المشتية أو المعششة. الجدير بالذكرستضم الشبكة متطوعين من جمعيات حماية الطبيعة، حيث تتمثل مهمتها في إحصاء و تصنيف لمختلف أنواع الطيور التي تعيش في المناطق الرطبة و كذا جمع و معالجة المعلومات في هذا المجال، و سيتم إصدار نتائج هذه الأبحاث في نشرة وطنية لكي يستفيد أكبر عدد ممكن من الأشخاص على الصعيد الوطني و الدولي من هذه المعطيات الهامة.