كشف الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، أنّ الحملة الإنتخابية لدعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ستنطلق بدء من اليوم، مؤكدا أن حزبه سيشرع في عملية جمع التوقيعات لصالح بوتفليقة. وأوضح الأمين العام للأرندي في ختام الدورة السادسة للمجلس الوطني أن الحزب حسم موقفه في دعم رئيس الجمهورية في جوان الماضي، معتبرا أن " أهمية أشغال الدورة السادسة لها صلة بالرئاسيات وإعطاء توجيهات لمساهمة الحزب في الحملة"، وأضاف أن كل "الآلة الانتخابية للحزب ستكون مسخرة لجمع التوقيعات والمساهمة في تنظيم الحملة" لصالح الرئيس بوتفليقة، مشيرا الى أن الحزب يملك قاعدة نضالية و"توغل في المجتمع"، معتبرا أن صفة" الآلة الانتخابية" التي ينعتها به "الملاحظين والشركاء" حزب التجمع الوطني الديمقراطي، هو اعترافا منهم ب "انضباطنا ونظامنا من قمة الحزب الى عمق الجزائر"، معبرا عن أمله أن يكون يوم 18 أفريل المقبل هو "يوم انتصار للرئيس بوتفليقة وللاستمرارية وأن يكون باب جديدا على ازدهار الجزائر" . وانطلق أويحيى في حملة انتخابية مبكرة لصالح الرئيس بوتفليقة كونها الأخيرة تبدأ رسميا يوم 19 مارس، حيث وجه مناضلي تشكيلته السياسية للشروع في الحملة النضالية ابتداء من اليوم وإلى غاية 17 أفريل، معربا عن تمنياته في أن يكون ال 18 أفريل تاريخ إجراء الإنتخابات الرئاسية يوم انتصار بوتفيلقة وانتصار الاستمرارية، مشددا أن الحملة الإنتخابية ستكون فرصة للتغلغل في المجتمع، خصوصا وأن الأرندي – حسبه- يضم 30 بالمائة من النساء في القيادة ويعد في صفوفه 60 الف مناضلة. ووجه المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، المجتمع في دورته العادية السادسة يومي الخميس 31 جانفي والجمعة الفاتح فيفري 2019 بزرالدة- في بيان له تحوزه "الاتحاد" أنه " نداء جميع مناضلي الحزب إلى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للإعلان عن ترشحه للإنتخابات الرئاسية ليوم 18 أفريل المقبل، بما يسمح للجزائر بمواصلة بنائها الوطني في ظل الوحدة والإستقرار"، داعيا إلى التجند الكامل للمشاركة الفعالة في تحضير وسير الحملة الانتخابية للمجاهد عبد العزيز بوتفيلقة، وأعرب الأرندي عن ارتياحه لاستدعاء الهيئة الناخبة من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 18 أفريل القادم، مشيدا بفعالية الكفاح الذي يخوضه الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن بلا هوادة، ضد بقايا الإرهاب وضد شبكات الجرائم العابرة للحدود، حيث أفشل هكذا العديد من محاولات إدخال إرهابيين وأسلحة حربية ومخدرات إلى البلاد، داعيا السكان ولاسيما في الولايات الحدودية، إلى التحلي باليقظة من أجل المساهمة في الحفاظ على أمن البلاد أمام التهديدات الناجمة عن النزاعات وبؤر التوتر على مستوى الجوار.