أصبحت الممهلات محل سخط كبير بمدينة تيسمسيلت، بعد أن كانت إلى وقت قريب مطلبا شعبيا، حيث أوضح العديد من المواطنين أن الممهلات التي وضعت على طرق المدينة لا تخضع في الغالب إلى دراسة حقيقية تأخذ بعين الإعتبار طول الطريق و تضاريس المنطقة التي تعبرها، كما أصبحت تشكل خطورة على السائقين ومركباتهم لحجمها المبالغ فيه من جهة و لزيادة عددها من جهة أخرى. حيث تم تسجيل العديد من المناطق التي تستوجب إعادة النظر في وضع المهلات خصوصا المناطق الحضرية، التي يحتج سكانها من كثرة عدد الممهلات على الطريق التي تربطها موزعة بطريقة عشوائية وبدون إشارات توجيهية. وإستغرب السكان وجود بعض الممهلات لا يمكن رؤيته في أي حال من الأحوال، مما جعلهم يطالبون السلطات المعنية بإعادة النظر في عدد الممهلات وفي توزيعها على طول الطرق.. دون التشكيك في إيجابياتها، خصوصا بالقرب من المدارس الإبتدائية ومن المساجد.