يتنافس رسميا ما مجموعه 23 فيلماً على جائزة الزيتونة الذهبية التي تعد أعلى تتويج خاص بالمهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي الذي ستنظم دورته السابعة عشر في الفترة الممتدة ما بين 28 فيفري إلى 4 مارس بولاية تيزي وزو. وأوضح كل من عمار تريباش ومديرة الثقافة المحلية، نبيلة غومزيان، اللذان نشطا ندوة صحفية بدار الثقافة “مولود معمري” أن الأمر يتعلق بأربعة أفلام روائية و10 أفلام قصيرة و6 أفلام وثائقية وثلاث رسوم متحركة في شتى الطبوع الشاوي والمزابي والقبائلي تم اختيارها لهذه الطبعة الجديدة وهذا من أصل 40 فيلما مودعا، وستخصص هذه الطبعة الجديدة من المهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي لذكرى الفنانين المتوفين جمال علام و يوسف قوسم كما أنها ستتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية ال30 لرحيل الكاتب والأنثروبولوجي، مولود معمري. وتتضمن هذه الطبعة تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية منها معرض وندوة حول السينما وورشة عمل تدريبية في كتابة السيناريو، وفقا للبرنامج المقدم للصحافة، وسيعرض في هذه المسابقة التي سيحتضنها رسميا المسرح الجهوي “كاتب ياسين” الفيلم القصير “مقعد عمومي” لجمال علام الذي أنتجه عام 2012 والذي افتك به جائزة الزيتونة الذهبية للمهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي في طبعته 13. وسيتم الشروع في عرض الأفلام المتنافسة في الفاتح مارس إلى 3 مارس في قاعة العروض لدار الثقافة مولود معمري بمعدل ثلاث جلسات يومية (واحدة في الصباح و اثنان بعد الظهر) علما أن هذه الدار ستحتضن كذلك حفل اختتام التظاهرة في 4 مارس الداخل، كما تم تسطير برنامج جواري لفائدة العديد من المناطق بالولاية، حسبما ذكره محافظ التظاهرة الذي أشار إلى أن الأصداء التي أتت بها لجنة المشاهدة هي مقبولة إلى حد ما بالنسبة لجودة الأفلام المختارة. وأضاف أن “المنتجة ودكتورة السينما، مليكة ليشور، المعروفة بصرامتها في مسألة الجودة قد أخبرتني أن لجنة التحكيم تفاجأت كثيرا بالنوعية الجيدة وشعر الأفلام المختارة”.