أعلن في العاصمة نواكشوط، عن وفاة الرئيس الأسبق لموريتانيا، محمد محمود ولد أحمد الولي، عن عمر ناهز 76 عاما . وحكم ولد أحمد الولي موريتانيا في الفترة ما بين 1979- 1980، وتنازل عن الحكم للرئيس محمد خونه ولد هيداله، معتزلا المشهد السياسي، وعاد للحضور في تنصيب الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، كما ظهر مع الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في أنشطة سياسية. والتحق ولد أحمد الولي وهو من مواليد مدينة تجكجه، بالجيش عام 1960، كضابط من طرف القوات الفرنسية العاملة آنذاك في موريتانيا، وتولى عدة حقائب في الجيش في فترة الرئيس المختار ولد داداه. وفي عام 1978، لم يكن من ضمن المؤسسين “للجنة الوطنية للإنقاذ الوطني”، التي أنهت ب”انقلاب سلمي” سلطة الرئيس المختار ولد داداه في يوليو عام 1978، بقيادة المصطفى ولد محمد السالك، والذي كان يشغل منصب قائد الجيش آنذاك، لكنه انضم إليها لاحقا ليصبح أحد أهم وأنشط أعضائها. تولى عدة حقائب في الحكومة العسكرية بعد الانقلاب، وانشأ مع كل من أحمد ولد بوسيف ومحمد خونه ولد هيداله، ما يعرف ب”اللجنة العسكرية للخلاص الوطني”، ليتولى في يونيو عام 1979 رئاسة موريتانيا، بعد استقالة المصطفى ولد محمد السالك، بسبب تبعات أزمة “حرب الصحراء”.