أقدمت عناصر الشرطة حوالي منتصف النهار على غلق النفق الجامعي المؤدي لساحة أودان وسط العاصمة، والذي كان على مدار الجمعات الفارطة رمزا للحراك الشعبي من خلال الفعاليات التي تقام فيه حتى أنه حمل لقب "غار حراك".ولأول مرة منعت قوات الأمن المشاركين في الجمعة التاسعة من دخول النفق وقامت بوضع حاجز بشري من قوات مكافحة الشغب في المدخل من جهة شارع باستور وفي الفتحة الأخرى المقابلة المقابلة لشارع محمد الخامس. ويبدو أن الشرطة أرادت تفادي سيناريو الجمعة الماضية، حيث شهد النفق الجامعي حالات إغماءات داخله نتيجة استعمال الغازات المسيلة للدموع فيس ساحة موريس أودان المقابلة.