سكان عدة ولايات مجاورة غزوا العاصمة رغم الحصار والطوق الامني بوشاشي جميلة بوحيرد وقيادات الفيس يشاركون في مسيرة العاصمة شعارات مناهضة للتدخل الأجنبي ولفرنسا وماكرون على وجه الخصوص غلق نفق أودان لأسباب أمنية وتفتيشه والمتظاهرون سلميون كالعادة ريحة رمضان بالزلابية والبوراك.. ومسيرات الجزائريين تتحول إلى سياحة لبعض الأجانب تخفيف الإجراءات الأمنية بشوارع زيغود يوسف والبريد المركزي خرج أمس العاصميون في مسيرة مليونية حاشدة للجمعة التاسعة على التوالي، أين شارك مئات الآلاف من الشباب سكان الولايات المجاورة الذين التحقوا بالعاصمة في ساعات الأولى من نهار أمس. أين جابت المسيرة التاسعة التي خرج فيها ملايين الجزائريين شوارع العاصمة يطالبون فيها برحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وعلى رأسهم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي وحكومته، كما رفع المتظاهرون لافتات. طالبوا من خلالها بضرورة تحرك القضاء ومحاسبة العصابة تحت شعار ‘'جيش شعب خاوة خاوة..وين راكي يا عدالة». الآلاف من سكان الولايات يغزون العاصمة رغم الحواجز والحصار وفي سياق ذي صلة، تمكن الآلاف من سكان الولايات المجاورة للجزائر العاصمة، على غرار سكان كل من ولايات بومرداس وتيزي وزو وتيبازة. بالإضافة إلى البليدة وعين الدفلى، من دون الحديث عن ولايات أخرى، على غرار بجاية وجيجل، من دخول الجزائر العاصمة خلال الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة. على الرغم من الحواجز الأمنية والحصار و الطوق الأمني الذي فرض على عاصمة البلاد من قبل مصالح الأمن و الدرك الوطني، بداية من مساء الخميس. أين تمكن العديد من هؤلاء من احتلال الساحات العمومية، على غرار ساحة الشهداء و ساحة بور سعيد و ساحة البريد المركزي و ساحة أول ماي. أين تجمّعوا منذ ساعات الصباح الأولى وقام سكان العاصمة بتوزيع الأطعمة والمأكولات التقليدية عليهم، في صورة جديدة تثبت وجوه التضامن و التكاتف بين الشعب الجزائري من مختلف مكوناته غلق نفق أودان أو غار الحراك لأسباب أمنية ! وفي سياق ذي صلة، أقدمت السلطات الأمنية المكلفة بتأمين المنطقة الرئيسية لمسيرات الجمعة ممثلة في مصالح الشرطة ووحدات مكافحة الشغب. بإغلاق نفق الجامعة أو نفق ساحة أودان الذي أطلق عليه المتظاهرون غار الحراك منذ 22 فيفري المنصرم، أين تم إغلاق المدخل العلوي والمخرج السفلي للنفق. وحسبما وقفت عليه «النهار» بعين المكان، فإن قرار الغلق جاء من قبل السلطات الأمنية ولتفادي تكرار حادثة الأسبوع الماضي. عندما قام عناصر من الأمن وقوات مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل النفق، مما تسبب في عشارات الإصابات وحالات الصرع بين المتظاهرين. خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، نظرا لانعدام التهوية داخل النفق، أين جاء هذا القرار لتفادي أي مواجهات مماثلة بين المتظاهرين ووحدات مكافحة الشغب. الجيش الشعب خاوة خاوة وين راهي العدالة؟ ولعل من بين المطالب واللافتات التي حملها المتظاهرون في المليونية التاسعة بالجزائر العاصمة للمطالبة برحيل بقايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. هي «الجيش الشعب خاوة وين راهي العدالة؟»، بالاضافة إلى شعار أين العدالة من قضايا الفساد التي تكلم عنها الفريق أحمد ڤايد صالح في خطاباته الأخيرة الموجهة للشعب الجزائري. والتي أكد من خلالها على ضرورة تحرك العدالة وفتح قضايا الفساد التي انهكت الاقتصاد الوطني، وضرورة محاسبة رجال المال المتورطين في كل هذه الفضائح. وأكد المتظاهرون في هتافاتهم التي رفعوها على ضرورة التماشي مع مطالب الشعب الجزائري وقيادة الجيش الوطني الشعبي. التي أكدت بأن العدالة لها كل الصلاحيات لفتح تحقيقات قضايا الفساد بعد أن أعلن عن القضاء على العصابة والقوى غير الدستورية التي كانت تتحكم في العدالة وتعيقها عن أداء مهامها.