وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 237 قتيلا نحو نصفهم في حلب وريفها، حيث قتل 99 شخصا قضى معظمهم بقصف استهدف جامعة حلب، وفق ناشطين. وقد تضاربت المعلومات عن سبب التفجيرين اللذين وقعا في جامعة حلب وأسفرا عن سقوط 82 قتيلا وأكثر من 160 جريحا، وفق محافظ حلب وحيد عقاد. فبينما ذكر الإعلام السوري الرسمي أن "مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين" في اليوم الأول للامتحانات الجامعية، أكد ناشطون أن طائرة حربية للنظام استهدفت الجامعة بقذيفتين، في حين تحدث آخرون عن انفجار سيارة مفخخة وصاروخ أطلقه الثوار مضاد للطائرات ضل طريقه. ومن جانبه أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى هم من الطلاب والنازحين الذين لجؤوا إلى السكن الجامعي. في غضون ذلك، شهد ريف المدينة وأحياء حمص وإدلب قصفا من قبل طائرات النظام بالتزامن مع اشتباكات متفرقة بين الجيشين النظامي والحر. وتعرضت أحياء الهلك والمعصرانية وخان العسل بريف حلب لقصف وصفه الناشطون بالأعنف من قبل قوات النظام السوري. وفي مدينة الباب، قال ناشطون إن 15 شخصا قتلوا وجرح عشرات جراء قصف من الطائرات الحربية. وفي حلب المدينة، تجدد القصف المدفعي على حي الحيدرية مخلفا تسعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، وفق لجان التنسيق. وكان هذا الحي تعرض أمس لقصف مماثل أوقع 30 قتيلا، وفق ناشطين. كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 65 قتيلا سقطوا في حمص معظمهم في الحولة والحصوبة وبين القتلى العديد من الأطفال، وأضافت أن القصف الذي دمر عددا من المنازل في الحولة تم انطلاقا من حاجزين عسكريين في قريتيْ قرمص والحميري.