قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، "إن الحاقدين على الجيش هم أعداء الوطن والحاقدون على الأفلان لا يؤمنون بالديمقراطية". وخصص جميعي خلال تنصيبه اليوم لجنة الحكماء والعقلاء وكذلك لجنة الشباب والطلبة في مقر الحزب بالعاصمة، جزء من خطابه لتحية "قيادة المؤسسة العسكرية على وفائها بعهودها إتجاه الشعب وحماية الشعب والتجاوب مع مطالب الحراك". وبعد أن حذر من الخروج عن الدستور وما اعتبره عواقب وخيمة للمراحل الإنتقالية، دعا الأمين العام للافلان إلى "حوار جدي لا يقصي أحدا يفضي الى توافق وطني لتنظيم الرئاسيات في أقرب الآجال"، مضيفا في هذا السياق: " إننا راضون بحكم الشعب وخياره". وشدد جميعي بأن تشكيلته السياسية كانت ضحية لمن أسماهم "سفهاء الحكم"، وقد دفع الأفلان الثمن غاليا في وحدته وسمعته واستعاد استقلاليته بفضل الشعب على حد قوله. وتعهد الأمين العام للأفلان أمام الحاضرين بفتح أبواب الحزب للشباب والمرأة وتقبل نصائح القيادات ودراسة مقترحاتهم، مؤكدا أن "الحزب يحتاج عملا كبيرا ليستعيد ثقة الشباب والإطارات".