* تاريخ منطقة حوض الشلف بين 1830 و 1960 محور ملتقى وطني أعطى مصطفى صادق والي ولاية الشلف ،إشارة إنطلاق البرنامج الثقافي والفني الخاص بموسم الإصطياف وذلك خلال إشرافه على إفتتاح موسم الإصطياف ،وبحضور مدير القطاع فاطمة بكارة ومدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية محمد قمومية ومدير دار الثقافة الجيلالي دحماني بالإضافة إلى إطارات القطاع ومختلف ممثلي الجمعيات الثقافية والفنية و بعض الوجوه الفنية ،أين أستمع الوالي إلى بعض الشروحات المتعلقة بالبرنامج الخاص بموسم الإصطياف وطاف بأجنحة العرض الخاصة بمديرية الثقافة . وعن البرنامج المسطر لهاته التظاهرة كشفت مديرة القطاع ،عن خزانة البرنامج الثقافي الصيفي، والذي يضم عديد الحقائب الثقافية منها المتعلق بالإفتتاح الرسمي لموسم الإصطياف وضم البرنامج معرض ،لوحات فنية تريفية بالتراث ،تنظيم صيفيات المتاحف ،معرض متحف الشاطئ وخرجات ميدانية للشاطئ مع تنظيم ورشات .معرض لوحات في الفنون التشكيلية،المكتبة المتنقلة ،ورشات في الرسم وفي القراءة والمطالعة وهي تابعة للمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالإضافة الى مجموعات صوتية . كما يضم البرنامج الصيفي حسب المسؤولة الأولى على القطاع ،سهرات فنية بمسرح هواء الطلق بتنس وتم برمجة 08 سهرات فنية ،يتم تنشيطها على مستوى مسرح هواء الطلق بمدينة تنس وذلك خلال الفترة الممتدة من 01 جويلية إلى 19 أوت .كما ، تم برمجة سهرات فنية بالبلديات الساحلية والداخلية والمخيمات الصيفية وذلك خلال الفترة الممتدة من 02 جويلية الى 20 أوت ، وعدد السهرات 09 حسب البرنامج المسطر .كما تم تسطير برنامج خاص بأيام الموسيقى والطرب الشعبي ، خلال الفترة الممتدة من 25 الى 29 جويلية .ضف إلى ذلك تم برمجت ،صيفيات المتاحف خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 29 في طبعتها الثالثة وأيضا المتحف في الشاطئ من 27 جوان الى 17 أوت . كما يضم البرنامج نشاطات أخرى منها خرجات وزيارات المكتبة المتنقلة الى البلديات الداخلية خلال الفترة الممتدة من 03 جويلية إلى 29 أوت .كما سيتم عروض أفلام سينمائية خلال شهر أوت ويتم عرض05 أفلام سينمائية ترفيهية بالتنسيق مع المركز الوطني للسينما و السمعي البصري بالجزائر العاصمة . * تاريخ منطقة حوض الشلف بين 1830 و 1960 محور ملتقى وطني شارك في الملتقى الوطني الأول حول تاريخ حوض الشلف خلال الحقبة الإستعمارية بين 1830 و 1962 ،عديد من الباحثين والمهتمين بالتاريخ من مختلف جامعات الوطن ،أين تطرقوا الى عدة مواضيع تخص منطقة حوض الشلف خلال الحقبة الإستعمارية ، منها: الوضع العام بمنطقة حوض الشلف عشية الاحتلال ،الاحتلال الفرنسي لمنطقة الشلف، السياسة الاستعمارية في منطقة حوض الشلف 1830 – 1954،نشاط الحركة الوطنية الجزائريةبالشلف.كما حضر هذا الملتقى الهام أساتذة جامعيين وطلبة بالإضافة الى الأسرة الثورية و إطارات السلك الأمني والعسكري. وعولج محور الملتقى وطرح الإشكالية الملتقى وحسب المنظمين ، تبرز منطقة حوض شلف من خلال موقعها الجغرافي و إرثها التاريخي و امتدادها المتوسطي كعمق استراتيجي للجزائر، وقد ساهم هذا العمق في منحها مكانة تاريخية مرموقة يعكسها الحضور الفعال في جل الأحداث التاريخية الكبرى. وفي هذا الصدد فإن الرصيد النضالي للمنطقة خلال الفترة المعاصرة والذي تشكل عبر عقود من خلال مساهمة المنطقة الفعالة في الحركة الوطنية الجزائرية، أدى إلى تبلور فكر تحرري قاوم به أهل المنطقة الاستعمار الفرنسي، و رفضوا الانصياع لفكرة "الجزائر أرض فرنسية" التي أقرها دستور 1848. و أدى هذا الحراك الوطني الرافض للوجود الاستعماري إلى بروز أيديولوجية تحررية كنسق فكري وممارسة ميدانية لكافة فعاليات المجتمع الشلفي في مواجهة النظام الاستعماري منذ سنة 1830 إلى غاية 1954 أين أعلن عن بيان أول نوفمبر الذي مثل استجابة عميقة كامنة وثمرة نضال أجيال من الجزائريين والجزائريات. رغم أن منطقة الشلف شهدت زلزالا مدمرا شهر سبتمبر 1954 إلا أن ذلك لم يمنع من قيام تنظيم سياسي وعسكري لجبهة و جيش التحرير الوطني قاده خيرة من أبناء المنطقة أمثال جيلالي بونعامة، سليمان الغول، سي علي، عبد الرحمان كريمي وغيرهم ممن نفذوا عمليات عسكرية ضد المنشآت والمصالح المدنية والعسكرية الفرنسية بالمنطقة. ورغم الاجراءات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية الفرنسية الهادفة إلى امتصاص و تقويض الثورة وعزل الشعب عنها من خلال تفعيل الفرق الإدارية المختصة ودعم الحركات المناوئة إلا أن التنظيم المحكم والمهيكل للثورة والدعم الذي لقيته من الشعب وشيوخ الزوايا وطلبة المدارس القرآنية والأسرة بمختلف عناصرها خاصة المرأة، كل هذا ساهم في تواصل الدعم والتعبئة الشعبية لصالح الثورة التحريرية إلى غاية نيل الاستقلال. أما أهداف الملتقى منها أول جمع المادة العلمية حول المنطقة لتكوين بنك معلوماتي و قاعدة معرفية أكاديمية متينة. ثانيا توثيق العمليات العسكرية التي جرت بالمنطقة خلال الثورة. ثالثا جرد الدراسات الأكاديمية التي تتحدث عن منطقة الشلف رابعا: التشجيع على البحث والتأليف في تاريخ المنطقة و تراثها الحضاري..خامسا : المساهمة في كتابة التاريخ الوطني من خلال كتابة التاريخ المحلي.