وصل جثمان ياباني قتل خلال عملية احتجاز الرهائن في ان أميناس الأسبوع الماضي، إلى طوكيو أمس، على متن رحلة تجارية، غداة إعادة جاثمين تسعة آخرين مع سبعة ناجين إلى اليابان. وذكرت مصادر إعلامية ، ان الطائرة الجزائرية التي قدمت من العاصمة ، أقلت أيضا نائب وزير الخارجية مينوري كيوشي الذي أرسل إلى الجزائر الأسبوع الماضي لجمع معلومات عن مصير 17 يابانيا كانوا في موقع الهجوم الذي شنته مجموعة إرهابية مسلحة. تطلق على نفسها اسم" الموقعون بالدم". ولم تعرف اليابان مصير عشرة من رعاياها إلى ان تأكد الاثنين مقتل سبعة منهم ثم اثنين آخرين الأربعاء وبعد ذلك تأكد الخميس مقتل عاشر. وكان كل هؤلاء يعملون في الشركة اليابانية لبناء المواقع المخصصة للصناعات الكيميائية والمحروقات "جاي جي سي".بعين إيناس. وبذلك تكون اليابان الدولة التي تكبدت اكبر خسائر بشرية في الهجوم الذي أكد منفذوه أنهم أرادوا الرد على تدخل القوات الفرنسية في مالي.إلا أن الخلية الإرهابية تم القضاء على عناصرها في هجوم نفذته قوة عسكرية جزائرية