أعلنت الحكومة اليابانية، الجمعة، أن مصير 14 موظفاً يابانياً لا يزال غير معروف بعد أزمة الرهائن في منشأة للطاقة في الجزائر، بينما تم التأكّد من سلامة 3 آخرين. ونقلت وسائل إعلام يابانية عن وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا، قوله إن شركة "جاي جي سي" الهندسية اليابانية أعلمت الحكومة بأن وضع 14 من أفراد طاقمها في المصنع الذي احتَجَزَ فيه إسلاميون رهائن، لا يزال مجهولاً، على الرغم من التأكد من سلامة 3 أفراد. وقال سوغا إن الجزائر أعلنت أن العملية العسكرية في الموقع انتهت، من دون تقديم أية معلومات إضافية تتعلق بالرهائن. وأضاف أن الحكومة اليابانية تضم صوتها إلى أصوات دول أخرى في مطالبة الحكومة الجزائرية بتقديم المزيد من المعلومات عن مواطنيها هناك. وقال إن الحكومة اليابانية على اتصال مع بريطانيا والولايات المتحدة، ولكن التفاصيل متضاربة. وقالت وكالة "كيودو" إن رئيس الوزراء شينزو أبي الذي يجري جولة في 3 دول جنوب شرق آسيا، سيعود إلى اليابان قبل الموعد المقرر من أجل الإشراف على متابعة التطورات في قضية الرهائن في الجزائر. وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتيبة الملثّمين" التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب ب"مختار بلمختار"، والمعروف ب"الأعور"، والمرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي أعلنت الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية بمنطقة عين أمناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر "كتيبة الموقّعين بالدم" التابعة لها. وقالت إنها تمكّنت من احتجاز 41 رهينة غربياً من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أمريكيين، قبل أن تعلن الخميس مقتل 34 رهينة و15 من الخاطفين بينهم قائد المجموعة الخاطفة بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم.