أفاد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن تطور المنظومة القانونية والمؤسسات والهيئات المتعلقة بالعملية الانتخابية لم يحدث تطور يطمئن بأن الإنتخابات ستكون تنافسية حقيقية. وأضاف مقري، أن مجلس الشورى الوطني اجتمع وتم عرض وثيقة تضمنت الأسس التي اعتمد عليها الحزب في بلورة الرأي. وأشار مقري إلى أن فرصة الإنتقال الديموقراطي لا تزال بعيدة، بحكم الثغرات التي تغزو المنظومة القانونية. وركز مقري في مداخلته على كتلة الناخب التي تعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتخابية غير أنها تبقى مجهولة. خاصة وأن كتلة الناخب لا تزال في أيدي وزارة الداخلية، بالإضافة إلى خلايا مراقبة الكتلة الإنتخابية ، وأوضح ذات المتحدث، أن الأحزاب طالبت بهيئة وطنية مستقلة لتنظيم الإنتخابات مستقلة عن الإدارة ، غير أن ماحصل هو إستحداث هيئة مستقلة عن الأحزاب بحجة أن الأحزاب لا علاقة لهم في الهيئة وهو ما يسهل استمرار التزوير.