تمكنت عناصر الشرطة لفرقة البحث و التدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية الأغواط من حجز 243 صفيحة من المخدرات ( كيف معالج) قدر وزنها الاجمالي ب 697,23 كيلو غرام. وتدخل العملية في إطار البرنامج العملياتي الميداني لأمن الولاية الأغواط الهادف الى مكافحة الجريمة الحضرية بمختلف أشكالها وضمان الأمن و السكينة للمواطنين ، وبعد إستغلال معلومات واردة إليها عن وجود شبكة إجرامية منظمة مختصة في نقل و المتاجرة بالمخدرات تنشط ما بين الولايات كانت بصدد ترويج هذه السموم بمدينة الأغواط، و بعد تسطير خطة أمنية ميدانية محكمة تم توقيف أربع أشخاص تتراوح أعمارهم بين (28 و 47 ) سنة كانو على متن سيارتين و ذلك على مستوى محطة نقل المسافرين، مع ضبط و حجز بحوزتهم ” 243 صفيحة من المخدرات ( كيف معالج) قدر وزنها الاجمالي ب 697,23 كيلو غرام”، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 120 مليون سنتيم، وخمسة (05) هواتف نقالة، كما تم حجز مركبتين اللتين كانا على متنهما الكميات المحجوزة. وبعد استكمال ملف الاجراءات الجزائية وبالإشراف والتنسيق الدائم مع النيابة سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط عن قضية تفكيك عصابة اجرامية منظمة تعمل على تهريب ونقل والمتاجرة بالمخدرات بين الولايات مع استعمال مركبة. * ..وإيداع أم الطفل الرضيع المتوفي داخل دورات المياه بالأغواط أوقفت مصالح الأمن الحضري الخامس بأمن ولاية الأغواط خمسة (05) أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (23-49) سنة من بينهم ثلاثة نسوة لتورطهم في قضية العثور على طفل حديث الولادة ميت ومرمي بأحد دورات المياه بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ” الشهيد حجوجة عبد القادر ” بحي الصادقية بالأغواط. وحيثيات القضية تعود وقائعها إلى تقدم أحد الأشخاص العاملين بالمؤسسة السالفة الذكر خلال الأسبوع الماضي لتبليغ مصالح أمن الولاية عن العثور على طفل حديث العهد بالولادة من جنس ذكر متوفي، مرمي داخل دورة المياه الخاصة بذات المؤسسة، على الفور تنقلت عناصر الشرطة بالمصلحة إلى عين المكان أين تم إجراء المعاينة الميدانية و بحضور الطبيب المناوب الذي بين أن الطفل متوفي. وبعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط تم فتح تحقيق من قبل مصالح الأمن الحضري الخامس بأمن الولاية في قضية الحال، أين مكنت الأبحاث و التحريات التي تم مباشرتها في هذا الشأن و في ظرف قياسي من توقيف خمسة (05) أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (23-49) سنة من بينهم إمرأتان، بالإضافة إلى أم الطفل الرضيع المتوفي البالغة من العمر (23) سنة، مع ضبط و حجز بطانية تم استعمالها من قبل الجناة للتمويه عند دخول العيادة السالفة الذكر، بالإضافة إلى أدوية (مضادات) حيوية تستعمل بعد الولادة. وبعد استكمال ملف الإجراءات الجزائية للقضية تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط، الذي أحال ملف القضية على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بذات المحكمة، أين أمر بإيداع أم الطفل الرضيع المتوفي البالغة من العمر (23) سنة الحبس المؤقت عن جناية ترك طفل غير قادر على حماية نفسه و عرضه للخطر في مكان خالي من الناس المفضي إلى الوفاة، جنحة عدم التبليغ عن جناية، أما البقية فقد تم وضعهم تحت الرقابة عن تهمة عدم التبليغ عن جناية.