تجمع أمس عشرات العمال التابعين لمجمع ETRHP المملوك لرجل الأعمال علي حداد، أمام محكمة سيدي أمحمد وسط الجزائر العاصمة. وطالب المحتجون في شعاراتهم بتسوية أجورهم العالقة منذ 7 أشهر وطالبوا القضاء بالتدخل لدى المتصرف الإداري المعين من قبل القضاء لتسيير المجمع بعد إيداع علي حداد الحبس المؤقت. وكشف بيان للنائب العام بمجلس قضاء العاصمة في أوت الماضي أن قاضي التحقيق المخطر بملفات الشركات التابعة لمجمعات حداد وطحكوت وكونيناف أوامر بتعيين ثلاثة متصرفين إداريين من الخبراء الماليين المعتمدين قصد تسيير هذه المؤسسات وسعيا للحفاظ على استمرارية نشاطات هذه المؤسسات وضمانا لمناصب الشغل وللوفاء بما عليها من التزامات تجاه الغير. وجدير بالذكر أنه تم إيداع الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات علي حداد الحبس نهاية شهر مارس أثناء محاولته الفرار لتونس، وقد أدين باستلام جواز سفر دون وجه حق وحكم عليه ب 6 أشهر حبسا نافذة، ليصدر في حقه حكم آخر ب 7 سنوات سجنا في قضية التمويل الخفي للحملة الانتخابية للرئيس السابق.