قالت مقررة الأممالمتحدة لحالات القتل خارج نطاق القانون أنييس كالامار، إن الظروفَ المحيطة بعملية قرصنة هاتف مالك واشنطن بوست وشركة أمازون جيف بيزوس تدخل في صميم تحقيقات مقتل جمال خاشقجي. وأضافت المقررة الأممية في مقابلة صحفية خاصة، أن القرصنة تمت في وقت كان خاشقجي يكتب فيه مقالاتٍ تنتقد السلطات السعودية، واعتبرت أن التجسس على بيزوس ومعارضين سعوديين يتنافى مع القانون الدولي. وأشارت إلى أن “الظروف المحيطة بقرصنة هاتف بيزوس هي في صميم التحقيقات بمقتل خاشقجي، وقرصنة هاتف بيزوس ربما تكون من أجل وقف تقارير واشنطن بوست ضد السعودية”. في الأثناء كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست جيف بيزوس، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) يحقق في الحادث. ولفتت إلى أن الاختراق كان جزءا من حملة تهديد وتخويف على خلفية عمل الصحفي جمال خاشقجي -الذي تعرض للقتل وتقطيع جثته داخل القنصلية السعودية في إسطنبول العام الماضي- مع صحيفة واشنطن بوست. واعتبرت وسائل إعلام عالمية أن عمل خاشقجي مع واشنطن بوست كان بداية الصراع بين السعودية وبيزوس.