احتلت الولاياتالمتحدة المرتبة الأولى كأكبر مستورد من الجزائر خلال عام 2012 بقيمة إجمالية بلغت نحو 12 مليار دولار. وحسب أرقام نشرتها الجمارك الجزائرية، أن فرنسا بقيت محتلة المرتبة الأولى كأكبر مصدر للجزائر بقيمة إجمالية بلغت 6 ملايير دولار. وأظهر مركز الإحصائيات للجمارك الجزائرية أن دول الإتحاد الأوروبي بقيت المتعامل الأول مع الجزائر، في المبادلات التجارية الخارجية لعام 2012، بنسبة بلغت 51 في المائة، أي ما يعادل 63.99 مليار دولار. وصدرت الجزائر لدول الإتحاد الأوروبي ما قيمته 40.13 مليار دولار من النفط والغاز بصفة خاصة، في حين استوردت الجزائر من الإتحاد ما يعادل 23.86 مليار دولار من المواد الغذائية والتجهيزات الصناعية. وبلغ حجم المبادلات التجارية للجزائر خلال عام 2012 في المجموع، ما قيمته 120.78 مليار دولار. واحتلت إيطاليا التي تستورد الغاز الجزائري عن طريق أنبوب بحري، يربط البلدين المرتبة الثانية بين الجهات التي استوردت سلعا من الجزائر، إذ بلغت القيمة 11.67 مليار دولار، ثم إسبانيا بقيمة إجمالية للسلع بلغت 7.57 مليارات دولار، ففرنسا بسلع بلغت قيمتها الإجمالية 6.6 مليارات دولار، وجاء المغرب في المركز الرابع عشر بإستيراده 1.05 مليار دولار سلعا من الجزائر. أما الصين فاحتلت المرتبة الثانية بعد فرنسا العام الماضي، من حيث قيمة السلع المصدرة للجزائر بقيمة إجمالية بلغت 5.88 مليارات دولار، ثم إيطاليا بتصدير ما قيمته 4.35 مليارات دولار، فإسبانيا بقيمة 4.09 مليارات، تلتها ألمانيا بقيمة 2.57 مليار دولار. ولم تتعد صادرات الولاياتالمتحدةالأمريكية للجزائر 1.64 مليار دولار. كما تحسنت دول أسيوية أخرى كذلك تبادلاتها التجارية مع الجزائر، و يتعلق الأمر بالهند التي تستورد 1.44 في المائة أي ما يعادل 1.06 مليار دولار، و تصدر نحوها 2.35 في المائة أي ما يعادل 1.10 مليار دولار من مجموع التبادلات التجارية. وللإشارة فإن الجزائر قد تمكنت خلال العام الماضي من تحقيق فائض في الميزان التجاري بلغ 27.18 مليار دولار، بحيث صدرت ما قيمته 73.98 مليارا واستوردت ما قيمته 46.8 مليار دولار.