نظم اليوم، أساتذة التعليم الابتدائي وقفة احتجاجية وطنية أمام ملحقة وزارة التربية في رويسو بالعاصمة، مطالبين الوزارة الوصية بفتح باب الحوار، حيث رفعوا شعارات “تغيير البرامج والمناهج ضرورة”، “تطبيق المرسوم الرئاسي بأثر رجعي، “الحق في حرية التعبير والتنظيم”، وعدة شعارات أخرى، وهذا بعد فشل مساعي الوزارة الوصية في إقناعهم بالتراجع عن الإضراب مقابل تقديم وعود للاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ حوالي 4 أشهر. وفي هذا الصدد، أكد عادل حمزاوي، عضو بالتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، أن الأساتذة مصمّمون على التصعيد من خلال تنظيم مسيرة وطنية نهاية فيفري الجاري، في حال استمر الوضع على حاله، وتواصل صمت مصالح الوزير محمد واجعوط وعدم رده، لحد الآن على طلب تنظيم لقاء مع ممثلي التنسيقية. وأشار حمزاوي في تصريح خص به الاتحاد، أن وقفة اليوم، ضمت أساتذة من مختلف ولايات الوطن، حيث زادت حدّة التصعيد، كما تميّزت هذه الوقفة بخصوصية التحضير للمسيرة الوطنية، لتحديد تاريخ رسمي لها، وتحديد مكان انطلاق المسيرة ومكان توقفها. وفي سياق ذي صلة، أكد المتحدث، أن الأساتذة سيواصلون إضرابهم كل يوم اثنين أسبوعيا، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم وفتح باب الحوار مع الوصاية، مشيرا في السياق نفسه، أن تنسيقية أساتذة الطور الابتدائي، تطالب بالملموس، لأنها ضاقت ذرعا من الوعود الكاذبة. وجدير بالذكر، أن أساتذة التعليم الابتدائي، قرروا الدخول في إضراب دوري كل يوم اثنين، أسبوعيا، في ظل استمرار تجاهل الوزارة الوصية لمطالب الأساتذة، إضافة إلى تعقيدات المشهد التربوي وما يقابله من مماطلة وعدم مبالاة وتجاهل وزارة التربية الوطنية لمطالب التنسيقية، من دون أن يكون هناك ما يلوح بالأفق من حلول تنسجم وحجم المطالب المرفوعة.