نظم عدد من سكان بلدية حاسي بحبح بولاية الجلفة حركة احتجاجية نهاية الأسبوع المنقضي، أغلقوا خلالها الطريق الوطني رقم واحد بوسط المدينة وذلك تنديدا بسوء الوضعية التي تعيشها بلديتهم التي تحصي حسبهم عديد النقائص التي تستدعي التكفل العاجل بها بغية تحسين الإطار المعيشي العام للساكنة. وقد جاءت الحركة الاحتجاجية التي قادها مجموعة من التجار من أجل المطالبة بضرورة التدخل العاجل للمسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية وإيفاد لجنة تحقيق من شأنها الوقوف على حجم التجاوزات الحاصلة على مستوى البلدية، خاصة في ما يتعلق بالمشاريع التنموية، سواء تلك التي منحتها في إطار المخطط البلدي للتنمية أم عن طريق مساهمة صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. حيث طالب المحتجون بالتدخل العاجل لوالي ولاية الجلفة، والتحقيق في حجم التجاوزات الحاصلة على مستوى بلدية حاسي بحبح، واتخاذ الإجراءات القانونية في حق أصحاب المقاولات المكلفة بإنجاز المشاريع على مستوى أحياء المدينة، التي تسجل عجزا وتأخرا في الإنجاز، والتي أثرت سلبا على النشاط التجاري لعديد تجار المنطقة.