أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو، أن طائرة تابعة لحكومة الوفاق الوطني، قصفت طائرة شحن عسكرية تحمل شحنات من الذخيرة لإمداد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، فور وصولها إلى مهبط في مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة طرابلس. وفي تطور متصل، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس، إحراز قواتها تقدما في محوري عين زارة ووادي الربيع جنوبي العاصمة طرابلس، إثر عملية عسكرية ضد مليشيات حفتر، وذلك بعد تجدد الاشتباكات بين الجانبين، بعد هدوء استمر يومين. من جهته، قال مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق إن قوات حفتر بادرت بشن هجوم مستخدمة مدرعات إماراتية على مراصد قوات حكومة الوفاق بمحوري السدرة وصلاح الدين، مؤكدا تدمير مدرعتين وإجبار البقية على التراجع لمواقع انطلاقها. وأضاف المصدر أن قوات الوفاق شنت هجوما مضادا في محوري وادي الربيع ومشروع الهضبة، بمختلف أنواع الأسلحة، محققة تقدما نسبيا فيها. من جانبها أعلنت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق، وقوع أضرار مادية ببيوت وسيارات المواطنين في حي بوسليم المكتظ بالسكان بالعاصمة طرابلس، إثر قصفه من قوات حفتر بقذائف الهاون. بالمقابل، أعلن رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، فائز السراج، عن تحفظ حكومة الوفاق على عملية “إيريني” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمنع توريد الأسلحة إلى أطراف النزاع في ليبيا، نظرا لأنها تجاهلت مسألة الرقابة على تسليح الجيش الليبي، الذي ما زال يتلقى الأسلحة عبر البر والجو.