انطلقت قافلة تضامنية محملة بكميات معتبرة من مختلف المنتجات الفلاحية؛ من خضر ودجاج وبيض وحليب، من مقر ولاية بومرداس نحو ولاية البليدة، في سياق الهبّة التضامنية مع هذه الولاية الخاضعة للحجر الكلي بسبب تفشي فيروس كورونا. مازالت العملية التضامنية مع ولاية البلدية الخاضعة للحجر الكلي بسبب انتشار فيروس كورونا، تتوالى من مواطني ولاية بومرداس، فبعد القافلة الأولى التي توجهت إلى مدينة الورود الأسبوع الماضي محملة بأزيد من 115 طنا من المواد الأساسية واسعة الاستهلاك، تبرع بها متعاملون اقتصاديون واختير لها شعار “ولاية بومرداس تتضامن مع ولاية البليدة”، مع قافلة أخرى توجهت نحو البليدة، تبرع بها فلاحو بومرداس، محملة بكميات معتبرة من مختلف المواد الفلاحية، منها ألف وحدة دجاج و200 طبق بيض و30 قنطارا من البصل، ومثلها من البطاطا، و5 قناطير من الجزر وقنطار من الكرفس، إضافة إلى 9 آلاف لتر من الحليب، منها 7 آلاف لتر حليبا تبرعت بها تعاونية مربي الأبقار لبلدية بغلية، و2000 لتر تبرعت بها ملبنة خاصة ببرج منايل، بينما قام مركب “أل.أف.بي” لبودواو، ببسترتها وتعبئتها.