سطرت المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مخططا أمنيا، وذلك حرصا على الالتزام الصارم بالتدابير الوقائية المتعلقة بالوضع الصحي المرتبط بالوباء. ويأتي ذلك على اثر تمديد العمل بالتدابير المتخذة بموجب المرسوم التنفيذي 20-185 المؤرخ في 16 جويلية 2020 المتزامن مع حلول عيد الأضحى، المتضمن تعزيز نظام الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا ومكافحته. وتم تكييف نظام العمل للفرق العملياتية وتعزيز تعدادها لضمان التغطية الأمنية للمناسبة مع بسط التواجد الأمني والدوريات الراجلة والراكبة بكافة الأماكن العمومية، والفضاءات المفتوحة على تردد المواطنين والشوارع، وهذا لمواصلة الوقوف على ما يلي: تطبيق إجراءات الحجر الجزئي المنزلي بالولايات المعنية. التطبيق الصارم لمنع حركة المرور بين الولايات بما فيها السيارات الخاصة بإستثناء نقل المستخدمين ونقل السلع، ومراقبة حركة تنقل الحاصلين على الرخص الاستثنائية. تطبيق تعليق نشاط النقل الجماعي الحضري للأشخاص، بما فيه العمومي والخاص خلال العطلة الأسبوعية، بإستثناء سيارات الأجرة. تأمين وتنظيم حركة المركبات على مستوى محطات التزود بالوقود. مرافقة فرق المصالح المختصة على مستوى المذابح المرخصة للسهر على احترام شروط النظافة والصحة العمومية. تنظيم حركة المرور وتأمين نقاط بيع الأضاحي المرخصة، ومنع تلك التي لا تحوز على ترخيص من السلطات الادارية. احترام أحكام قانون المرور وضمان إنسايبته في الإقليم الحضري. تطبيق قرار منع النزول للشواطئ تفاديا لانتشار الوباء. ودعت المديرية العامة للأمن الوطني المواطن لمواصلة مساهمته الثمينة في تطبيق البروتوكولات الصحية المعمول بها لمجابهة الوباء، بداية من ارتداء الأقنعة الواقية واحترام المسافة الصحية للتباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات خاصة بمناسبة عيد الأضحى وهذا حفاظا على الصحة العامة. كما تواصل المديرية العامة للأمن الوطني نشاطها التوعوي بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المدني والمواطنين لأجل الشعيرة الدينية المتعلقة بعيد الأضحى المبارك، وتذكر بالمناسبة بالخط الأخضر 1548 وخط شرطة النجدة 17، بالإضافة لروابطها الاتصالية على صفحتيها الرسمية على تويتر وفايسبوك، التي تبقى مفتوحة 24 سا/24سا خدمة للمواطن.