أعلنت وزارة الثقافة والفنون، عن إطلاق شهر للتراث اللامادي، سيكون مخصصا للباس التقليدي، يفتتح يوم 3 أوت 2020 ويمتد إلى غاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر. وحسب بيان للوزارة، تأتي هذه المبادرة، تثمينا من وزارة الثقافة والفنون، للجهود التي بذلت منذ سنة 2003، لرفع رهان استصلاح هذا الحقل، وإثراء ما تمّ إنجازه. وتأتي هذه التظاهرة، بإسهام من المختصين والحرفيين والجمعيات الفاعلة، من خلال تنظيمها لما يلي: التظاهرة الثقافية التراثية الموسومة ب"الأيام الوطنية للباس الجزائري" للمحافظة على التراث الثقافي اللامادي، تحت شعار :" لباسي ذاكرتي وثقافتي""، ويشتمل البرنامج على ما يلي: محاضرات افتراضية أسبوعية حول المحافظة على التراث الثقافي اللامادي أولى مواضيعها "اللباس الجزائري". مهرجان ثقافي للباس الجزائري موسوم ب"في ذاكرة اللباس الجزائري .."، وذلك بالتنسيق مع المهرجان الثقافي الوطني للباس الجزائري. وستنظم على هامشه مسابقتان تتمحوران حول أقدم لباس تقليدي عائلي، وتحديث اللباس التقليدي. وكذا إطلاق بطاقات لتوصيف اللباس الجزائري وجرده، وذلك عبر مديريات الثقافة بكل الولايات. وندوات تلفزيونية حول اللباس في الجزائر، وذلك لإماطة الغطاء عن الإجراءات المتّخذة في ملف تسجيل عنصرٍ تراثي جزائريّ باعتباره تراثا إنسانيا لدى اليونسكو. وتهدف هذه اللقاءات أيضا إلى توضيح المراحل التي يمر بها هذا العنصر التراثي ليحظى بالتسجيل لدى اليونسكو، إضافة إلى مواضيع أخرى في هذا الشأن ستسهم في مناقشتها وإثرائها، الجمعيات الثقافية الفاعلة في التراث اللامادي، إلى جانب كوكبة من المختصين. ودعت الوزارة، كل المختصين والفاعلين في مجال التراث اللامادي وللمصممين والتشكيليين والحرفيين، للمشاركة في فعاليات هذا الشهر التراثي، الذي لم يفصح البرنامج عن كل فقراته ونشاطاته.