أدانت حركة الإصلاح الوطني ما اعتبرته "الرِّدة" الإماراتية المُعلنة حول التطبيع مع الكيان الصهيوني مستنكرة "جرأتها الآثمة على خيانة الأمّة في هذا التوقيت الذي يتبجح فيه الاحتلال الصهيوني بكل مظالمه و اعتداءاته المتواصلة على غزة و عموم فلسطين". وقالت الحركة في بيان لها ان الاحتلال يؤكد للعالم مؤخرا إصراره على ضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية الى كيانه السرطاني في فلسطين ، رغم الإدعاءات و التربريات الإماراتية في هذا الشأن . كما رفضت الحركة في بيان لها اليوم السبت، أي مسار تطبيعي مع الكيان الصهيوني المُحتل لفلسطين والمغتصب لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيقي وفي مقدمتها حرمانه من تكريس دولته الفلسطينية السّيدة و عاصمتها القدس الشريف . وجددت حركة الإصلاح الوطني وأكدت مرة أخرى دعمها الكامل و اللامشروط للقضية الفسطينية العادلة و تلتزم الحركة بشدة بالمواقف الواضحة والدائمة للدولة الجزائرية من فلسطين ومن كل الملفات المرتبطة بها، من القدس والمقدسات إلى المبعدين والأسرى وكل الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق في كامل فلسطين من البحر ال إلى النهر .