أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات أدلى بها، اليوم الثلاثاء، وقوف بلاده إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات. وقال وزير الخارجية التركي: "نقف إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات، نريد حل هذه المسألة من جذورها". واعتبر جاويش أوغلو أن الحل الوحيد للأزمة بين البلدين حول ناغورنو كاراباخ هو "بانسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية"، مشدداً على عدم إمكانية التسوية من دون ذلك. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد في تصريحات أدلى بها، أمس الاثنين، أن أذربيجان باتت مضطرة لحل مشاكلها بنفسها. وشدد الرئيس التركي على ضرورة وضع حد للأزمة "التي بدأت في المنطقة بسبب احتلال أرمينيا لإقليم ناغورنو كاراباخ الأذربيجاني". في المقابل، دعا الكرملين تركيا للمساعدة في تسوية سلمية للأزمة بين أرمينياوأذربيجان، وشدد على أن "تصريحات الدعم العسكري لأطراف الصراع حول ناغورنو كاراباخ من شأنها أن تصب الزيت على النار". ومن جهته أصدر الدوما الروسي ، اليوم الثلاثاء، بياناً حث فيه الأطراف المتصارعة على العودة إلى المفاوضات. وجاء في البيان: "الدوما يعلن ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، ومنع تصعيد المواجهة في المنطقة، وأنه لا بديل عن التسوية السلمية للوضع. ويدعو نواب الدوما الأطراف إلى العودة إلى المفاوضات في أقرب وقت ممكن، ومستعدون لتقديم المساعدة في الوساطة من أجل استقرار الوضع". وأضاف البيان: "كما يعرب النواب عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع في منطقة النزاع في ناغورنو كاراباخ، حيث أدى إلى وقوع العديد من الضحايا". هذا ويعقد مجلس الأمن الدوليّ اجتماعاً طارئاً، اليوم الثلاثاء، لبحث الأزمة في إقليم ناغورنو كاراباخ، في وقت دعت فيه روسيا والولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي، إلى وقف فوري لإطلاق النار. وفي التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن القوات الأذربيجانية قصفت وحدة عسكرية في منطقة فاردينيس داخل أراضي أرمينيا. "الخارجية الأرمينية" بدورها نفت، اليوم الثلاثاء، اتهامات وزارة الدفاع الأذربيجانيةلأرمينيا بقصف منطقة داشكسان الأذربيجانية من منطقة فاردينيز الأرمينية. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن تدمير كامل لفوج بندقية آلية تابع للقوات المسلحة الأرمينية في كاراباخ.