في زيارة رسمية إلى مصر حلت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون،أمس الأحد في زيارة لمصر تلتقي خلالها مع الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات المعارضة ضمن الحوار السياسي المصري الأوروبي. وطبقا لمصدر بسفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة فمن المتوقع أن تلتقي أشتون رئيس حزب المؤتمر المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، ورئيس حزب الدستور محمد البرادعي، والمرشح السابق للرئاسة حمدين صباحي، ورئيس حزب الوفد السيد البدوي ورئيس حزب المصريين الأحرار أحمد سعيد، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي محمد أبو الغار. وقال المصدر إن زيارة أشتون للقاهرة تعد جزءا من جهود الاتحاد الأوروبي المستمرة لدعم التحول الديمقراطى والاقتصادي فى مصر. كما نقلت السفارة تصريحات لأشتون قالت فيها إن زيارتها تأتي في وقت حرج يشهد عملية التحول في مصر في ظل تحديات اقتصادية وسياسية ضخمة، مشددة على أن أوروبا يتعين عليها العمل كشريك وجار من أجل مساندة مصر في تحركها تجاه ديمقراطية عميقة وشاملة. وأضافت أشتون أنها سوف تعمل بقوة مع كل الأطراف خلال زيارتها للقاهرة للمساعدة على بناء الثقة وإيجاد أرضية مشتركة حول كافة القضايا السياسية والاقتصادية. يُذكر أن اجتماعا لفريق العمل المصري الأوروبي قد انتهى في نوفمبر الماضي إلى الإعلان عن حزمة مساعدات أوروبية لمصر تقدر بخمسة مليارات يورو إلى جانب مساهمة مؤسسات تمويل أوروبية لدعم عملية التحول الديمقراطي لمصر. وتحدثت وسائل إعلام محلية الأيام الماضية عن قرار أوروبي بتجميد الدعم المقرر لمصر، لكن سفارة الاتحاد الأوروبي نفت ذلك. علما بأن مصادر حكومية مصرية أوضحت أن الاتفاق بين الجانبين يقضي بحصول مصر على سبعمائة مليون يورو بشكل مباشر لدعم الموازنة، في حين ستكون بقية المليارات الخمسة في صورة تسهيلات من بنك الاستثمار الأوروبي واستثمارات أوروبية مباشرة في مصر.