قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رفع الحظر عن صلاة الجمعة بالمساجد التي تملك طاقة استيعاب أكثر من 1000 مصلي فما فوق. وحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، فإن قرار رفع الحظر سيكون بداية من يوم 6 نوفمبر المقبل مع احترام الإجراءات الصحية الوقائية. وجاء هذا القرار بعد تشاور رئيس الجمهورية مع المجلس الإسلامي الأعلى واللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأما فيما يتعلق بصلاة الفجر، فسوف يرخّص لها، اعتبارًا من نفس التاريخ وفي جميع أنحاء التراب الوطني، بما في ذلك الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي. وبهذه المناسبة، ذكّر الوزير الأول بأن هذا المسعى التدريجي والمرن قد سمح بالتحكم في تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) واستقراره، في البلاد، وذلك بفضل جهود السلطات العمومية والسلك الطبي، وكذا بفضل تحلى المواطنين بروح المسؤولية وتضامن كل الشعب الجزائري. وإن الحكومة لتعتمد على مسؤولية المواطنين والمواطنات بضرورة الاستمرار في احترام تدابير التباعد الاجتماعي، والارتداء الإجباري للقناع، واستخدام المحلول المطهر، وتجنب التجمعات و البقاء يقظين انطلاقا من أن وباء فيروس كورونا (كوفيد 19) لا يزال نشطًا. وأخيراً، يشار إلى أن عدم التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات العمومية سيؤدي تلقائيا إلى فرض عقوبات على المخالفين. وتجدر الإشارة، إلى أن المساجد تم تعليقها شهر مارس الماضي في إطار تدابير الوقائية لمجابهة تفشي فيروس كورونا في البلاد.