كشف وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد خلال فوروم الاذاعة الوطنية، أن أغلب المصابين يقعون ضحايا تحليل الدم "سيرولوجي" بسبب جهلهم لطريقة ومدة القيام به. وأضاف الوزير،أنه يمكن للشخص أن تظهر نتيجته فعلية إذا كانت المضادات داخل الدم بعد اسبوع لمعرفة النتيجة الحقيقية. وقال الوزير، أن هناك أشخاص خرجت نتيجة تحليلهم سالبة وهم حاملين للفيروس لأن جسمه لم يكّن المضادات بعد. وقال بن بوزيد، أن هناك النوع الثاني من الكواشف وهو كشف بالتبادل "سيرولوجي" عن طريق الدم وتكون النتيجة جاهزة في 15 دقيقة، إذا كوّن الجسم المضادات أو لا. وأضاف، أن نتيجة تحليل الدم "سيرولوجي" عندما تكون إيجابية فمعناها أن المصاب قد كوّن جسمه مضادات الفيروس. وقال أيضا: إذاظهرت نتيجة تحليل الدم "سيرولوجي" سالبة، فهذا لا يعني أن الشخص محمي من الإصابة بالفيروس، ويجب أن يعيد التحليل بعد 7 أيام. وهناك أيضا تحليل "انتيجينيك" يستهدف الفيروس مباشرة وتكون النتيجة في نصف ساعة أرخص 10 مرات من "البي سي ار" . وقال الوزير أن الكواشف التي تستعملها الجزائر للكشف عن فيروس كورونا كنا نستوردها من الخارج سابقا. وأن هناك 3 انواع من الكواشف" PCR" والسيرولوجي، و "أنتيجينيك". وأشار الوزير، إلى أن الجزائر لا زالت تستورد الكواشف، وتحليل "البي سي آر" باهض الثمن بسبب تطلبه مخبر وخبير وجهاز. وكشف في ذات السياق، أنه لا يمكن أن تكون كواشف "البي سي آر" في كل المدن. ويتطلب التحليل مراحل عديدة من الأنف للخلايا وفيه 3 مراحل وهو باهض الثمن الدولة خصصت ميزانية كبيرة، لأنه يعطي 90 بالمائة من نتيجة الإصابة.