قال وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الإثنين، إن التحاليل المخبرية الفعّالة للكشف عن فيروس "كورونا"، تحتاج توضيحا كبيرا، لأن بعض الصيدليات والمخابر الخاصة تجري ما يسمى "الكشف السريع". وفي هذا السياق، أكد بن بوزيد بأن التحليل الأساسي الوحيد والفعّال هو ال"PCR"، وذلك عبر آلة توضع داخل الأنف من خلال سيلانه يتوضّح مباشرة وجود الفيروس أم لا. موضحا بأن جهاز "السكانير" يعين على توضيح التشوّه في الرئتين وهذه الصورة لا تعني بأن الشخص مصاب ب"كورونا"، إلا ظهرت عليه أعراض الإصابة. محذّرا من استعمال "الكشف السريع" الذي تظهر نتيجته 15 دقيقة، وهي أخذ قطرة دم توضح بأن الشخص لديه المناعة أم لا، والتي تتكون في جسم المصاب على الأقل بعد 7 أيام بعد ظهور الأعراض. وبخصوص دفن الجثث، قال الوزير إن الجثة لا تعدي، بل الشخص المصاب هو من يعدي عبر الكلام أو السعلة أو القطرات في الفم والأنف، وجثث المصابين مغسّلة ومغطاة، ويجب أن تدفن من طرف عمال الصحة والحماية المدنية وليس من الأهل. موضحا بأن هناك من يتركون الجثة 4 إلى 5 أيام داخل مصلحة حفظ الجثث في انتظار رجوع التحاليل إن كانت إيجابية أو سلبية بفيروس "كوفيد 19″، لذا أُعطيت تعليمات بدفن الجثة على أنها "كوفيد 19" حتى نأخذ الاحتياطات وبعدها ننتظر وصول النتائج.