تواصلت اليوم الاحد، حمالات التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، والكشف عن فيروس كورونا كوفيد-19 التي أطلقها الجيش الوطني الشعبي لفائدة اللاجئين الصحراويين والمواطنين القاطنين بالمناطق النائية بولاية تندوف، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح المصدر ذاته أن "حملات التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، والكشف عن فيروس كورونا كوفيد-19 باستعمال اختبارات التشخيص السريع، تواصلت حيث شهد المستشفى الميداني بولاية تندوف تنظيم العملية لفائدة اللاجئين الصحراويين، أين وفرت قيادة القطاع العملياتي الجنوبي كافة الوسائل الطبية لضمان استفادة جميع سكان المخيمات، وحمايتهم من الأمراض المتعلقة بفصل الشتاء، خاصة منها الأنفلونزا الموسمية، دون إغفال الكشف الدوري عن أعراض فيروس كورونا المستجد، واتخاذ الإجراءات المناسبة بشكل فوري لوقايتهم في حال ظهور أية حالة مشتبه فيها لهذا الوباء". ومن جهة أخرى، ذكر البيان أنه تم "تنظيم نفس الحملة الطبية لفائدة المواطنين على مستوى كل من مناطق تافقومت وحاسي منير بتندوف، وحاسي خبي بإقليم القطاع العملياتي الأوسط بولاية تندوف ببرج العقيد لطفي، والتي جرت في ظروف مثالية، ولاقت استحسانا منقطع النظير من طرف سكان هذه المناطق النائيةّ". ويذكر ان الجيش الوطني الشعبي كان قد أطلق حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية والكشف عن فيروس كورونا (كوفيد-19) لفائدة المناطق النائية "تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي المتعلقة بالتكفل الطبي لمواطني المناطق النائية". وكانت قيادة الناحية العسكرية الثالثة،نظمت ابتداء من يوم 08 ديسمبر الفارط، حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية والكشف عن فيروس كوفيد-19، لفائدة سكان المناطق النائية بإقليم الناحية العسكرية الثالثة بولايات أدرار، بشار وتندوف. و كانت البداية بقرية القطراني ببني ونيف ومنطقة حاسي المير ببشار ومنطقة أم لعسل بتندوف، حيث تم تسخير أطقم طبية مجهزة بكل الوسائل المادية والكفاءات البشرية من أطباء وشبه طبيين تابعين لمصالح الصحة العسكرية للناحية العسكرية الثالثة، الى جانب تحسيس المواطنين حول خطورة هذا الوباء القاتل وطرق الوقاية منه".