أفاد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، "أن التأييد الفرنسي للمغرب حال دون تطبيق الاتفاق الصحراوي – المغربي في موعده". وفي هذا الشأن، دعا الوزير، فرنسا، بالكف عن التأييد الأعمى للعدوان المغربي وفرض احترام الحدود. وأشار ولد السالك، إلى ان الوقت قد حان، لكي تلعب فرنسا الدور المنتظر منها كبلد له علاقات تاريخية مع دول المنطقة، لفرض احترام الحدود، مبرزا أنه لولا العرقلة الفرنسية، لكانت قرارات محكمة العدل الأوربية قد تم تنفيذها لوقف نهب ثروات الصحراء الغربية. كما تحدث ولد السالك، عن تهرب اسبانيا من مسؤوليتها، وخيانتها للشعب الصحراوي، مما جعله فريسة سهلة للابتزاز المغربي المتواصل، مؤكدا في السياق نفسه، إن الروابط التاريخية مع الشعب الصحراوي، تفرض على الدولة الاسبانية استعمال وزنها للدفاع عن الجمهورية الصحراوية وسيادتها. وأشار الوزير الصحراوي، إلى إن الشعب الصحراوي مستعد للسلام مع جارته المملكة المغربية على أساس احترام الحدود الدولية، منوّها بأن الطرف الصحراوي، لن يسمح بتكرار التجربة المرة التي دامت 3 عقود من الانتظار، والتي سادها الدوس على قرارات الأممالمتحدة. وجدد الوزير تأكيده، إن الدولة الصحراوية تطالب بأخذ مقعدها في الأممالمتحدة. وأورد ولد السالك: "تعلم الجمهورية الصحراوية عن استعدادها للتعاون مع مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي للبدء الفوري في تطبيق قراره الأخير حول اسكات البنادق". كما جددت الجمهورية الصحراوية، دعوتها، إلى ضرورة التصدي بحزم إلى العدوان المغربي وفرض الالتزام بالقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.