أوضح وزير الاتصال عمار بلحيمر، عن خطورة انحراف مسار الحراك الشعبي، حيث تحولت الشعارات من "جيش – شعب خاوة – خاوة" إلى "مدنية ما شي عسكرية" ، موضحا ان هذا دليل على خطورة ما يحاك ضد الجزائر من دسائس. وبذات الصدد، كشف بلحيمر، ان الخطورة مصدرها جهات أجنبية رافضة للمسار الديمقراطي وان جهات تسعى لفرض المرحلة الانتقالية قائلا:"باب المرحلة الانتقالية مغلق"، وأضاف وزير الاتصال ان المرحلة الانتقالية أين كانت حلّ الخراب والفوضى ولا أحد يستطيع زعزعة العلاقة الصلبة بين الجيش و الشعب. وقال بلحيمر:"الجزائر لديها الحق السيادي المطلق بالتصرف في أراضيها، الجزائر لديها الحق الكامل لاسترجاع المناطق المستغلة بطرق غير قانونية من غير الجزائريين.