انطلقت المسيرة المناهضة لتدخل الاتحاد الأوروبي منذ الصباح الباكر، هذا السبت، بالقرب من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة، وهتف المشاركون فيها بصوت واحد رافضين التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر. جدد الجزائريون تمسكهم بوحدتهم وقضيتهم من خلال تلبيتهم لنداء المشاركة في مسيرة الرد على الإتحاد الأوروبي، فمنذ الساعات الأولى لصباح هذا السبت التقى ممثلو النقابات العمالية ومعهم المواطنون للانطلاق في مسيرة من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة أول ماي مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي للوصول إلى مقر البريد المركزي بالعاصمة، ليجوبوا شوارع العاصمة بالقرب من جامعة الجزائر 1. شارك في المسيرة ممثلو المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المجتمع الوطني والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، ومعهم بعض المواطنين لرفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر.. الجيش والشعب خاوة خاوة.. وجدد المشاركون في المسيرة دعمهم للجيش الوطني الشعبي ومواقفه مع الشعب رافعين شعار: “الجيش الشعب خاوة خاوة” و” الجيش والشباب على نفس الخطى”. وسار عشرات المواطنين والنقابيين الممثلين للاتحاد العام للعمال الجزائريين ليؤكدوا رفضهم للتدخل الأجنبي خاصة من فرنسا، وحملوا لافتات مناهضة لفرنسا، وللتأكيد على الانتخاب كخيار للشعب الجزائري. ابحثوا عن حقوق الإنسان في فلسطين..! كما علت أصوات المحتجين مخاطبين البرلمان الأوروبي “فلتبحثوا عن حقوق الإنسان في غزة وفي فلسطين لا في الجزائر”. وردد المحتجون أهازيج أغنية “وطني وطني غالي الثمن” و أنشودة “من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادنا” وأغنية “بلادي أنا لا أهوى سواك”، متمسكين بمواصلة الكفاح من أجل جزائر حرة مستقلة بأولادها وشبابها، نساءها ورجالها وشيوخها.. الجزائريون يردون على لائحة البرلمان الأوروبي: للتدخل في شؤوننا رافضون.. وللانتخابات سائرون “ألم تروا حقوق الإنسان في فرنساوغزةوفلسطين؟” “لا للتدخل الأجنبي في الجزائر” و”ألم تروا حقوق الإنسان في غزةوفلسطين؟”.. هذه الشعارات وأخرى رفعها الجزائريون في مسيرات ضخمة للتعبير عن الرفض المطلق للتدخل الأجنبي في الجزائر وهي في طريقها لانتخاب رئيس جديد للبلاد يوم 12 ديسمبر الجاري بعدما قدمت درسا في “السلمية” لكل العالم. انطلقت المسيرة المناهضة لتدخل البرلمان الأوروبي منذ الصباح الباكر بالقرب من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين وهتف المشاركون فيها بصوت واحد رافضين التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، حيث جدد الجزائريون تمسكهم بوحدتهم وقضيتهم من خلال تلبيتهم لنداء المشاركة في مسيرة الرد على الاتحاد الأوروبي، فمنذ الساعات الأولى من صباح أمس التقى ممثلو النقابات العمالية ومعهم جموع المواطنين للانطلاق في مسيرة من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة أول ماي مرورا بشارع حسيبة بن بوعلي للوصول إلى مقر البريد المركزي بالعاصمة، وجابوا خلالها الشوارع المحاذية للجامعة المركزية. لعباطشة: القوى المعادية لم تعجبها سلمية الحراك الشعبي في الموضوع، قال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة الذي شارك جنبا إلى جنب مع المواطنين الرافضين للتدخل الأجنبي إن القوى الأجنبية المعادية للجزائر لم تعجبها سلمية الحراك الشعبي، ما جعلها تلجأ -يضيف- إلى سياسة الاستفزاز تجاه الشعب الجزائري، وأكد أن الجزائر تعيش تحولا ديمقراطيا عميقا وهي مقبلة على استحقاق رئاسي هام سيفضي إلى اختيار رئيس للبلاد بطريقة شفافة ونزيهة. وإلى ذلك، أجمع المتظاهرون على استمرار “سلمية الحراك” للوصول بالجزائر إلى بر الأمان وعدم قبولهم أي طريقة من طرق التدخل لا من بعيد ولا من قريب مؤكدين وعيهم التام والمطلق بما يحاك من سيناريوهات ضدهم للزج بالجزائريين في فوهة البركان وزرع الفوضى في صفوف المواطنين، كما طلبوا من الأوروبيين الالتفاتة لمشاكلهم الداخلية وعدم التبجح بشماعة حقوق الإنسان. “نعم للرئاسيات والمسار الديمقراطي” وشارك في المسيرة ممثلو المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المجتمع الوطني ومعهم مئات المواطنين الرافضين للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، وجددوا دعمهم للجيش ومواقفه مع الشعب رافعين شعار، “الجيش الشعب خاوة خاوة” و”الجيش والشباب على نفس الخطى”، وسار عشرات المواطنين والنقابيين الممثلين للاتحاد العام للعمال الجزائريين جنبا إلى جنب ليؤكدوا رفضهم التدخل الأجنبي وخاصة النزعة الاستعمارية لفرنسا، حاملين لافتات مناهضة لفرنسا وللتأكيد على الانتخاب كخيار للشعب الجزائري، كما علت أصوات المحتجين مخاطبين البرلمان الأوروبي “فلتبحثوا عن حقوق الإنسان في غزة وفي فلسطين لا في الجزائر”. وردد المحتجون أهازيج "وطني وطني غالي الثمن" وأنشودة "من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا" وأغنية "بلادي أنا لا أهوى سواك"، متمسكين بمواصلة الكفاح من أجل جزائر حرة مستقلة بأولادها وشبابها، نسائها ورجالها وشيوخها. الشروق_نيوز| وقفة مساندة للجيش ومنددة بالتدخل الأجنبي بالبويرة الشروق_نيوز| وقفة مساندة للجيش ومنددة بالتدخل الأجنبي بالبويرة Gepostet von Echorouk News TV am Samstag, 30. November 2019 مساندون للجيش وداعمون للانتخابات كحل للأزمة مسيرات حاشدة عبر الولايات ضدّ التدخل الأجنبي شهدت عديد ولايات الوطن السبت، مسيرات منددة بلائحة البرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر، ونزل، المئات من أفراد التعبئة الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، إلى عاصمة الهضاب العليا سطيف، أين تجمعوا وسط الساحة المحاذية لمقر الولاية، وهتفوا بقوة ضد التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، وجدد أفراد التعبئة تأكيدهم على الوقوف إلى جانب الجيش الشعبي الوطني، وأنهم يدعمون كل قرارات قياداته، خاصة فيما تعلق بتنظيم الانتخابات. من جهتها، نظمت جمعيات المجتمع المدني ومواطنون من مختلف بلديات ولاية تيبازة، مسيرة بمدينة احمر العين، تنديدا بلائحة البرلمان الأوروبي، ومؤيدة لتنظيم الانتخابات، وانطلقت المسيرة من الساحة العمومية، وجابت مختلف الشوارع الرئيسية، وشاركت فيها مختلف فعاليات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات ومنتخبين ومواطنين. وبسعيدة، نظمت مسيرة مماثلة، شارك فيها مواطنون، من بينهم منتسبون إلى التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي ومشطوبي وذوي الحقوق، للجيش الوطني الشعبي، رفضا لخوض البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري، وتأييدا لأداء الجيش في هذه المرحلة، ودعما لتنظيم الرئاسيات. كما كان الآلاف في الموعد بالمسيلة، من خلال تنظيم مسيرة سلمية حاشدة شارك فيها كل أطياف المجتمع، بكل من عاصمة الولاية، بوسعادة، سيدي عيسى ومقرة، عبر خلالها المتظاهرون عن رفضهم المطلق للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وكذا دعما لمسار الانتخابات المقبلة، حيث هتف المعنيون من تنظيمات عمالية ونقابية، إضافة إلى متقاعدي الجيش والحرس البلدي والمقاومين، يضاف إليهم مكونات الأسرة الجامعية والتربوية، ضد التدخل الأوروبي. كما عبر هؤلاء، عن وقوفهم وتجندهم التام لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمشاركة القوية في هذا الاستحقاق. وأيّد المشاركون في تلك التظاهرات، مواقف الجيش، ومرافقتها للحراك، وهتفوا بشعارات من بينها “جيش شعب خاوة خاوة”، و”قوة الجيش من قوة الدولة”. وشهدت مدينة البرواقية توافدا كبيرا للمواطنين من شتى بلديات المدية، للمشاركة في مسيرة وصفت بالحاشدة، رفضا للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للبلاد. وانطلقت المسيرة، من المدخل الشرقي للبرواقية، مرورا بالطريق الوطني رقم واحد، قبل العودة من طريق مغاير نحو وسط المدينة، ليعود آلاف المواطنين المشاركين في هذه المسيرة إلى نقطة البداية، ورفع المتظاهرون شعارات رافضة للتدخل الأجنبي وأخرى داعمة للمؤسسة العسكرية، داعين إلى الذهاب بقوة إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد. وبالشلف عبر منتسبو الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن مواقف مماثلة، منددة بلائحة البرلمان الأوروبي، وداعمة للجيش ومؤيدة للانتخابات. وقال الأمين الولائي للاتحاد عبد القادر مسوس ل”لشروق”، إن منتسبي الاتحاد “يقفون سدا منيعا ومساندين للجيش في قراراته، الداعية لتنظيم المسار الانتخابي وإخراج البلاد من محنتها إلى بر الأمان”، وطالب جميع العمال والعاملات بالمشاركة القوية في الانتخاب الرئاسية، “لقطع الطريق أمام الأعداء المتربصين بالوطن”. #الشروق_نيوز| مسيرة سلمية بباتنة رافضة للتدخّل الأجنبي ومؤيّدة للمسار الانتخابي #الشروق_نيوز| مسيرة سلمية بباتنة رافضة للتدخّل الأجنبي ومؤيّدة للمسار الانتخابي Gepostet von Echorouk News TV am Samstag, 30. November 2019 توالي بيانات التنديد والاستنكار من الأحزاب والمجتمع المدني البرلمان الأوروبي استفزّ الجزائريين بتدخله السّافر – جمعيّة العلماء: لائحة البرلمان الأوروبي عدوان سياسي على سيادة الجزائر – الأرندي: لا نقبل التدخّل حتى ولو كان مُبطّنا بمزاعم الدفاع عن الحريات – اتحاد التجار: التدخل جبان وسافر ونساند الجيش والأسلاك الأمنية توالت بيانات التنديد والاستنكار، من مختلف أطياف المجتمع المدني وفواعله السّياسية، بخصوص تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري، فالجميع يؤكد أن التدخل “السافر والاستفزازي” غير مقبول. وعلى أن انتخابات 12 ديسمبر “الناجحة” ستكون أفضل ردّ على أذناب أوروبا. وقد أصدر حزب التجميع الوطني الديمقراطي، بيان استهجان للائحة البرلمان الأوروبي، المتعلقة بالوضع في الجزائر. وحسب بيان تسلمت “الشروق” نسخة منه، ندّد “الأرندي” بما اعتبره “التصرّف الاستفزازي السّافر الصادر عن البرلمان الأوروبي”، ليذكر: “أولئك البرلمانيين، الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على شؤون الجزائر السيدة، أن الشعب الجزائري الأبيّ الذي فجّر الثورة التحريرية المباركة، وانتصر على الاستعمار الغاشم بفضل وحدته وتمسكه القوي بسيادته، لا يقبل أن تُمس بأي صفة كانت”. وأكد بيان الحزب على أن “الحراك الشعبي الذي أبهر العالم بسلميته وتحضره، قادر اليوم على استكمال مساره لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في جو ديمقراطي وشفاف”. بدوره، أصدر الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بيان استنكار لما اعتبره “الموقف الجبان والسافر ضد الجزائر وشعبها الأبيّ وشبابها المتحضر، الذي أثبت للعالم أجمع، رُقي حراكه وأعطى درسا في الديمقراطية والسلمية في التعبير”، مؤكدا في بيان تسلمت “الشروق” نسخة منه “تلاحم اتحاد التجار والحرفيين” مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وقيادته الرشيدة، ومع كل أسلاك الأمن المشتركة، و”يُثمن احترافيتهم في مرافقة الحراك، والحفاظ على السكينة والأمن واستقرار الوطن”. وساند، اتحاد التجار والحرفيين لفرع ولاية الوادي، بيان المكتب الوطني، مصدرا بدوره بيان تنديد واستنكار، لواقعة البرلمان الأوروبي، ومعتبرا أن تدخل البرلمان الأوروبي هو “تدخل سافر في شؤون شعبنا ووطننا، الذي يمر بموقف وطني جديد، بالتفاف الشعب مع قيادته للمرور إلى مرحلة وطنية أخرى بعنوان.. جيش شعب خاوة خاوة”. بدورها، تابعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “وبكل استغراب وتعجب” ما صدر من لائحة البرلمان الأوروبي بخصوص الجزائر، والذي اعتبرته في بيان تسلمته “الشروق” بأنه “وبكل وضوح عدوان سياسي على سيادة الجزائر”. واستنكرت الجمعية وأدانت “بشدة” ما اعتبرته “تدخلا سافرا مرفوضا في الشؤون الداخلية للجزائر، والذي لا يخدم الاستقرار والأمن في وطننا المفدى، الذي يطمح شعبه الأبي لبناء دولة القانون والديمقراطية والرفاه في إطار مبادئ وقيم 1 نوفمبر”، مضيفة بأن الشعب الجزائري “ضرب أروع الأمثلة للعالم كله، بما فيهم الأوروبيّين، في حراكه السلمي الحضاري من أجل الوصول إلى هذه الغاية النبيلة”. أفراد التعبئة ينددّون في سطيف بالتدخل الأجنبي ويدعمون الجيش والانتخابات #الشروق_نيوز| أفراد التعبئة ينددّون في سطيف بالتدخل الأجنبي ويدعمون الجيش والانتخابات Gepostet von Echorouk News TV am Samstag, 30. November 2019 محتفظة بحقها في الرّد.. اللجنة البرلمانية المشتركة: البرلمان الأوروبي خرق الاتفاقيات الثنائية مع الجزائر أصدر الجانب الجزائري من اللجنة البرلمانية المشتركة بين الجزائر وأوروبا، بيان تنديد واستغراب، لما وصفه “تعديا صارخا” لكل الأعراف الدبلوماسية الدولية وغير الموضوعية، الصادرة من البرلمان الأوروبي في حق الجزائر ومسارها الانتخابي. وحسب بيان تسلمت “الشروق” نسخة منه، اعتبر البرلمانيون الجزائريون، أن لائحة البرلمان الأوروبي “جاءت لتعكر صفو العلاقات الحسنة، التي تربط الجزائر مع الاتحاد الأوروبي، والتجرؤ على مطالبة البرلمان الجزائري بإعادة صياغة قوانينه”، وهو ما يعتبر “تعديا سافرا، جاء ليُظهر مدى حقد هؤلاء البرلمانيين على مستقبل الجزائر، الذي سيخرج منتصرا بشعبه رغم غيظ الحاقدين”. وأبان البرلمان الأوروبي – يضيف البيان – عن نية غير صادقة تجاه المؤسسات الجزائرية بصفة عامة، وعن خرقه للاتفاقيات الثنائية التي تجمعه بالبرلمان الجزائري بصفة خاصة. وأكد البيان الموقع من طرف رئيس البرلمانيين الجزائريين عبد الحكيم دحمون، أنه “وبالمصادقة على هذه اللائحة، يكون البرلمان الأوروبي قد أظهر حنينه إلى الحقبة الاستعمارية، التي كان الشعب الجزائري قد عبر من خلالها عن تمسكه وبسالته في الدفاع عن هذا الوطن بالنفس والنفيس”. وأكد البرلمانيون الجزائريون، أنهم يحتفظون بحقهم في الرد وفي الوقت المناسب “على أن يصحح الأوروبيون تصرفهم هذا، إذا أرادوا الحفاظ على مصالحهم”. السفير الصيني: نرفض أيّ تدخل في شأن الجزائر الشقيقة أكد السفير الصينيبالجزائر، لي ليا نهي، ردا على اللائحة التي خرج بها البرلمان الأوروبي حول الأوضاع في الجزائر، الخميس المنصرم، رفض الصين القاطع، لأي تدخل في الشأن الداخلي للجزائر. وأوضح السفير لي ليا نهي، “إن الجزائر دولة شقيقة لا نريد أي تدخل من أي نوع في شأنها الداخلي”، مضيفا أن بلاده، ستستمر في الوقوف إلى جانب الجزائر. “الأسلاك المشتركة”: اللائحة مخطط لبث الأكاذيب استنكرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، لائحة البرلمان الأوروبي، وقالت إنها مخطط حقيقي يهدف إلى بث الأكاذيب والإدعاءات لصالح أطراف مغرضة قبيل الرئاسيات. واعتبرت النقابة في بيان لها، لائحة البرلماني الأوروبي، رافاييل غلوكسمان، بمثابة “بوق” لأطراف ومنظمات غير حكومية، ذات أهداف مشبوهة، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بمنظمات غير حكومية عدائية يعرفها العالم أجمع، تنصب العداء الشديد للجزائر، كونها الدولة الوحيدة التي رفضت التدخل الأجنبي السافر في الشؤون الداخلية للدول، كما أن هذه المنظمات لن تنال أبدا من المشروع الوطني لتأسيس الدولة العصرية الحديثة، وأن 200 ألف عامل في فئة الأسلاك المشتركة بقطاع التربية الوطنية، لديهم قناعة كاملة أن الجزائر مستمرة في حماية حقوق الإنسان دون تدخل من أي دولة خارجية. “الإرشاد والإصلاح” تدين التدخل في الشأن الجزائري شجبت جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية كل “المحاولات التي تستهدف الجزائر في أمنها ووحدتها بدعاوي الدفاع عن الديمقراطية والحريات والحق في العبادة”. ونددت، في بيان لها، بمحاولة “التدخل السافرة في الشأن الجزائري الداخلي من قبل بعض أعضاء البرلمان الأوروبي والذي تجاهل كل الأعراف الدبلوماسية، في الوقت الذي غض فيه الطرف عما يحدث من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان في العالم وفي مقدمتها حقوق الطفل والمرأة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وفي فلسطين خاصة”، على حد تعبيرها. كما رفضت الجمعية تدخل “وزير خارجية فرنسا الذي حشر نفسه في شأن جزائري محض”، معتبرة هذا “الفعل تطاول على شعب قدم مليونا ونصف مليون من الشهداء، وتؤكد بأن الجزائريين مصطفون حول وطنهم وسيتصدون لكل محاولات المساس بسيادة الوطن”. “سناباب” تستنكر وتدعو إلى لمّ الشمل نددت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الإدارة العمومية، بتدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي للجزائر، وقالت “سناباب” في بيان لها، إنها تستنكر محاولة الوصاية على بلد مستقل وكذا الازدراء على مؤسسات الدولة فيه، مؤكدة أن كل القيادات والإطارات والعمال المنتمين إليها يقفون وقفة رجل واحد مع مؤسسات الدولة الجزائرية، خاصة مؤسسة الجيش الوطني الشعبي. وأضافت “سناباب” بأنها تقف إلى جانب كل مؤسسات الجمهورية الجزائرية، في مسار إعادة بناء الدولة، داعية إلى ضرورة التلاحم حول مبادرة وطنية تلم شمل الجزائريين والاستعداد لأي خطر قد يواجه الجزائر والمشاركة في إخراج البلد من الوضع الحالي. “الكناس” يسلم سفير الاتحاد الأوروبي رسالة احتجاج استقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السبت، ممثلا عن نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي “كناس”، حيث سلم الأخير رسالة من المنسق الوطني، ميلاط عبد الحفيظ، تعبر عن رفض النقابة للتدخل السافر للبرلمان الأوروب ، في الشأن الداخلي الجزائري. فيديوجرافيك | لغة غاية في القسوة والقوة.. هل تخلت الجزائر عن دبلوماسية التهدئة والمهادنة؟ #فيديوجرافيك | لغة غاية في القسوة والقوة.. هل تخلت الجزائر عن دبلوماسية التهدئة والمهادنة؟ Gepostet von Echorouk online am Samstag, 30. November 2019