قدم وزير الإتصال، عمار بلحيمر، تعازيه الخالصة، في وفاة الحقوقي والمجاهد "علي يحيى عبد النور" عن عمر ناهز ال100 سنة. وجاء في رسالة التعزية: "ببالغ الحزن و الأسى، تلقى وزير الإتصال، نبأ وفاة الحقوقي ومؤسس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المجاهد علي يحيي عبد النور". والتحق الفقيد، مبكرا بصفوف الحركة الوطنية حيث ناضل ضمن حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية. وعقب الاستقلال، ترأس الراحل، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كما انتخب عضوا بالمجلس التأسيسي. هذا وتقلد الفقيد، عدة حقائب وزارية كالأشغال العمومية والفلاحة. ليتفرغ بعدها لمزاولة مهنة المحاماة والدفاع عن حقوق الانسان. وأسس المجاهد الراحل، عام 1983 الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان التي اعترف بها رسميا في 1989. ويعتبر المرحوم عميد المدافعين عن حقوق الإنسان بالجزائر. ورافع الراحل، لصالح الحل السلمي للأزمة التي مرت بها البلاد أثناء العشرية السوداء. وواصل الفقيد نضاله في مجال حقوق الإنسان رغم تقدمه في السن وتراجع وضعه الصحي. وخلف الفقيد وراءه مؤلفين بعنوان "الجزائر: أسباب وحماقة حرب" الصادر عام 1996، و"كرامة إنسان" الذي صدر سنة 2007.