أميرة أمكيدش/ كشف مدير الصحة بولاية سطيف، عبد الحكيم دهان، أن الحالة الوبائية بالولاية تدعو للقلق والتخوف، مشيرا إلى أنها ليست "حرجة" لكن قد تصبح كذلك مع مرور الأيام في حال استمر التراخي في احترام التدابير وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية. وأضاف مدير الصحة في حديث لإذاعة سطيف، اليوم، أن الأمور يمكن أن تصبح حرجة مع مرور الأيام اذا لم ننتبه ونحذر من التراخي، كاشفا انه لم تسجل أي إصابة بالسلالة الجديدة، خاصة وأنه لا توجد إمكانات تقنية للكشف عنها. من جهة اخرى، كشف عبد الحكيم دهان عن تخصيص 507 أسرة للكورونا، منها 120 مستغلة، مضيفا أنه إذا تحتم الأمر ستفتح أقساما جديدة، وعن توفر الأكسجين، أكد أنه لا يوجد أي نقص بمستشفى سطيف،و بني ورثيلان استفاد من خزان 6000 لتر بفضل الجمعيات، وأوضح مدير الصحة، أن جهاز الكشف بPCR متوفر بمستشفيات سطيف، ومركز مكافحة السرطان وبمخبرين خاصين عين ولمان وسطيف. وأبدى المتحدث تخوفه الكبير من كثرة التردد الى الأسواق، التجمعات، الزيارات التي تشهدتها بعض العائلات خلال الأيام المقبلة، وبذات الصدد، أفاد ذات المسؤول أنه أن الأطقم الطبية قد تعبت كثيرا، كما دعا إلى تفادي الإختلاط والتجمعات بالأسواق ووسائل النقل، وتطبيق كافة التدابير الاحترازية التي تقلل من خطر الإصابة بالوباء القاتل. وبخصوص عملية التلقيح، قال دهان "الى حد الساعة تم تلقيح 9000 مواطن بسطيف، منها 1500 سبوتنيك، سينوفارم تم استغلال 93بالمائة منها، واسترازينيكا 65بالمائة تم تلقيحها والعملية متواصلة".